محمد نجيب بوليف،كاتب الدولة لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء المكلف بالنقل، جر عليه غضب المهنيين من أصحاب عربات الإغاثة«الديباناج» اللذين يستعدون للقيام بوقفة احتجاجية حاشدة يوم 16نونبر الجاري أمام مقر الوزارة احتجاجا على دفتر تحملات جديد أعده بوليف مع أصحاب عربات الإسعاف وأصحاب الشكارة،ممن يسيطرون على قطاع الجر والإغاثة في المغرب على حساب الحوفارة من العاملين بشكل يومي في هذا القطاع. وأعلنت النقابة الوطنية لعربات الاغاثة ،التابعة للاتحاد المغربي للشغل،عزمها تنظيم وقفة احتجاجية الخميس المقبل أمام مقر كتابة الدولة المكلفة بالنقل،على أن تتلوها وقفات أخرى بجل المندوبيات الجهوية للنقل ابتداء من الأسبوع المقبل . وتعتبر النقابة أن دفتر التحملات الجديد الذي أعده بوليف مع أصحاب الشكارة من العاملين في القطاع ،ستكون له آثار سلبية جدا على العاملين في قطاع الحر والإغاثة من المقاولات الصغرى التي تشغل عاملين ومهنيين بسطاء . واستنكر بلاغ لنقابة الوطنية لعربات الاغاثة ،توصلنا بنسخة منه،ما أقدمت عليه الوزارة من «إقصاء ممنهج ومقصود للمعنيين بهدف تمرير هذا الدفتر في غياب الممثلين الحقيقيين للقطاع ،رغم استعدادهم للمساهمة في إعداده وتجويده ». واستنكر مهنيو«الديباناج»ما أسموه بالتصرف الأحادي الجانب للوزارة ،والذي يضرب في العمق المقاربة التشاركية ،معبرين عن رفضهم الشديد لما جاء في دفتر التحملات الجديد الذي لايُلزم المهنيين في شيئ،وإدانتهم لما اعتبروه تواطؤا مفضوحًا لمسؤولي بعض موظفي الوزارة مع أصحاب الشكارة على حساب المهنيين الحقيقيين العاملين في القطاع .