تستأثر موقعة «أبيدجان» بين المنتخبين الإيفواري والمغربي باهتمام إعلامي بالغ، ومواكبة من طرف وسائل الإعلام القارية كما الدولية، نظرا للأهمية التي تكتسيها هذه المقابلة، ودورها في تحديد هوية المتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2018 بالديار الروسية. وعنون موقع «سوبر سبورت» الجنوب الإفريقي، تقريره ب «الكوت ديفوار والمغرب يستعدان لمعركة ملحمية»، في إشارة منه إلى المنافسة الضارية والشديدة التي ستلف المواجهة، نظرا إلى الرغبة التي تتملك الطرفين في انتزاع بطاقة العبور إلى المحفل العالمي بروسيا.
وأضاف ذات المصدر أن الناخب الوطني، هيرفي رونار سيواجه منتخبه السابق في لقاء مليء بالمشاعر بالنسبة له، بينما ستشكل هذه المقابلة الفرصة الأخيرة للمدرب البلجيكي ل «الأفيال»، مارك فيلموتس، حتى يحصن منصبه على رأس العارضة الفنية لساحل العاج.
من جانبه، أورد موقع «آل أفريكا» أن الإيفواريين أمام معادلة لا تقبل القسمة على الاثنين، ولا أنصاف الحلول، إذ يجدون أنفسهم أمام حتمية الانتصار حتى يلتحقوا بركب المنتخبات المتأهلة إلى روسيا، مشيرا في الوقت نفسه إلى خبرة رونار وحماسه لقيادة «أسود الأطلس» لتحقيق هدفهم المنشود.
إلى ذلك، ألقت صحيفة «ليكيب» الفرنسية الضوء على المعركة المنتظرة، مبرزة صعوبتها على الطرفين، ومستعرضة تصريحا للنجم الإيفواري، سالمون كالو، يتناول فيه علاقة اللاعبين بمدربهم السابق رونار.