معطيات جديدة توفرت ل "كود" حول حادث إطلاق النار بمراكش، الذي أدى، أمس الخميس، إلى مصرع إبن مسؤول قضائي وإصابة شخصين، أحدهما فتاة. وتشير هذه المعطيات إلى أن صاحب مقهى "لاكريم"، الذي يبدو أنه كان المستهدف بعملية الاغتيال، ما زال مختفيا، إذ لم تتمكن مصالح الأمن تحديد مكانه بعد، مضيفة أنه كان يجلس في المكان نفسه قبل تصفية الشاب حمزة ويرتدي تقريبا الملابس التي كان يرتديها، وهو ما جعل المنفذين يعتقدون بأن الضحية، الذي يدرس في كلية الطب بعاصمة النخيل، هو الهدف، فأطلقوا عليه الرصاص.
من جهة أخرى، كشفت مصادر أن الكاميرات المثبتة في محيط المقهى والشوارع المجاورة لها لم تفد المحققين في الأبحاث الجارية في القضية، إذ تبين بعد الرجوع إليها على أنها معطلة.