الندوة التي نظمتها الأحزاب الثمانية بالعاصمة الرباط للإعلان عن تحالف استراتيجي لما بعد الانتخابات شهد عودة قوية لرجل "الأصالة والمعاصرة" إلياس العماري، فبعد غياب تام عن الساحة السياسية منذ تعرضه لهجوم كبير من قبل 20 فبراير وفي الصحافة، توارى عن الأنظار ليطل من طنجة في إعلان ميلاد اتحاد أمازيغ شمال إفريقيا، ثم عاد ليظهر في كواليس الندوة المنظمة صباح يومه الأربعاء بالرباط. وقد جاء العماري قبل بداية الندوة وظل لكن عن الأضواء إلى أن انتهت. وكانت أسبوعية "لا في إيكو" أكدت أن العماري هو المشرف على اختيار مرشحي البام.
المثير في هذه الندوة هو أن كل مدراء دواوين وزراء الأحرار جاؤوا إلى الندوة. الخبر الوحيد الذي أسعدهم وصفقوا له بحرارة هو قرار مزوار الاستمرار في الحكومة. الناس صفقوا على رزقهم وعلى مصالحهم.