في أول خرجة إعلامية له، عقب الضجة الأخيرة، التي أثارتها أستاذة للتعليم الابتدائي بالجماعة القروية "بوهودة"، التابعة للمديرية الإقليمية للتعليم بتاونات، والتي حوّلت حجرة الدراسة إلى قاعة للصلاة، قال محمد حصّاد، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، في تصريح ل"كود"، أنه "لا يتوفر على معلومات كافية في الوقت الراهن". وأضاف الوزير حصّاد، ل"كود"، قائلاً: "المبدأ يقول أن اللّي عندو شي خدمة خاصُّو يديرها وميضيعش الوقت ومني يسالي خدمتو يدير اللّي بغا لكن باش يدير حاجة أخرى وسط الساعات المخصصة للدراسة كيفما كان نوعها أمر مرفوض وراه كاين الوقت ديال الاستراحة يدير فيها اللّي بغا مكاين حتى مشكل". وبخصوص الإجراءات التي سيتم اتخاذها في حق الأستاذة المخالفة، أنهى الوزير حصّاد تصريحه مع "كود" بالقول: "مزال مكاين حتى شي إجراء وغادي نشوف الأمور بلاّتي هي أحسن حيتاش الأستاذة ربما دارت داكشي عن حسن نية لكن القسم محل ديال الدراسة ماشي شي حاجة أخرى".