سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
كلنا عارفين أن الصلاة تجاوزات كونها عبادة وولات ذريعة للموظف باش مايخدمش ، ذريعة لشي بعضين باش يسدو الطريق ، ذريعة لمعلمة ترد القسم ديالها مختبر إخواني
— بما أن غالبية المغاربة مسلمين فراه العديد منا كيعرف شناهي الصلاة ، وبحكم أن المغرب عارف جوامع وهوما الي كثار اضافة للقهاوي لذا فأي قنت فالمغرب راه غادي تعرف مواقيت الصلاة وكاين فين تصلي ، والمغاربة لي باغين ولادهم يصليو راه كيعلموها ليهم فالدار، ولي ماباغينش ولادهم يصليو راه كيديرو مناقص وكيعلموهم حاجة خرى تفيدهم كثر، ولكن باش يولي مواطن بسيط تلقاه تقطع فتوفير لوازم الدراسة للطفل باش يسيفطو للمدرسة يتعلم ويقرى ، فاللخر تنوض معلمة تدوز بيهم نص الحصة غير فالصلاة ووسط القسم فين المفروض أنهم يقراو ماشي يتفرض عليهم يعبدو الله . الصلاة وباقي العبادات والإيمان بصفة عامة هو مسألة شخصية ماخاسش يتم تلقينها للطفل وفرضها عليه ، المعلم الدور ديالو تربوي تعليمي ماشي دعوي ، ولكن ملي كنوليو أمام معلمين مؤدلجين خوانجية فراه بالنسبة ليهم الدعوة وتلقين أفكارهم للتلامذ أهم من التعليم ، وطبعا الأمر راه نتيجة طبيعية لترك الدولة للشبيبات الإسلامية يسيطرو على الجامعات والمدارس والمعاهد ، وينتاشر الفكر ديالهم لدرجة يعتابرو البعض جزء من الهوية المغربية، بينما فالواقع الفكر الظلامي عمرو كان جزء من الهوية المغربية ، حتى الى تشارك مع الهوية المغربية فبعض العقائد والعبادات فهذا مكيعنيش أنه الأصل فيها ، بل كيبقى دخيل والأكثر من هذا مدمر وطامس للهوية المغربية الحقيقية المتنوعة والمتجدرة فالتاريخ . واخا يقال أن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ، ولكن فالواقع قيم التحضر والمدنية هي لي كتنهى على هادشي ، أما الصلاة مجرد عبادة مرتابطة بالشخص لا غير ، غير هو فالمغرب الصلاة تجاوزات كونها عبادة وولات ذريعة للموظف باش مايخدمش ، ذريعة للمصلين باش يسدو الطريق ، ذريعة لمعلمة ترد القسم ديالها مختبر إيديولوجي وتفرض على أطفال صغار فكر يقدر يكون ضد قناعاتهم المستقبلية ، أو يقدر يمري بيهم للتطرف ، وهادشي لي بان من خلال الرسالة لي سيفطاتها المعلمة المذكورة لأحدى الأستاذات التي قامت بفضحها ، هاد الرسالة لي كلها سب ووعيد وعنف لفظي ، وهادو ماشي القيم لي خاص يكون كيآمن بيهم المعلم أصلا ، عاد أنه يوصلهم للتلامذ ، هاعلاش راه باش يولي التعليم فهاد البلاد فالمستوى المرجو منه ، خاصو يتطهر من الخوانجية والي هوما كثار ولي فعوض يقريو ولاد المغاربة كيزرعو فيهم بذور التطرف والتخلف .