من بين أول القصائد لي حفظناهم قصرا فالصغر، ولي كانو مكتوبين بجميع أنوع الخطوط قأي حيط خاوي فالمدرسة هي قصيدة أحمد شوقي، قم للمعلم ووفه التبجيلا… كاد المعلم أن يكون رسولا، وواخا كانت كيجينا الأمر مبالغ فيه، بحكم أننا كبرنا على أن الرسول محمد مكاينش بحالو وهو الطوب ديال البشري، ومايمكنش يكون بحالو شي واحد أو حتى يكاد، ولكن بالعصا والتسلط لي كانو كيمارسوه علينا بعض المعلمين، قتانعنا أنه كاد المعلم أن يكون رسولا والها كاع وحتى أبو بكر البغدادي، معرفاش واش باقين المعلمين كيضربو الأطفال بمسطرة خشبية على ظفارهم مع التمنية ديال الصباح، حيث ملي كنت أنا كنقرى كانوا كيديروها، طبعا كانو معامين آخرين كيعاملونا بحال ولادهم، وكيقريونا ديال بصح، و أنا دابا كاتييب غي بفضلهم(دعابة). فالوقت لي كنت كنقرى أنا مكانش الفايسبوك، وكان علاقتنا بالمعلمين حدها باب المدرسة، مكنعرفو عليهم والو، وحتى ولادهم لي كانو كيقراو معانا مكنا كنعرفو عليهم والو، من غير أن بعض منهم عندهم أتاري، وملك النمور الذهبي، وكيلعبو فالدار مكيظلوش بالزنقة بحالنا يلعبو البي والطرومبية، وغميضة وحتى لهاد الحدود كانت متوقفة علاقتنا، بالأساتذة، ولكن دابا جيل آخر وعصر آخر، وسائل الإتصال تنوعات، والعلاقات تمددات ، وولات واصلة حتى لبيت النعاس كاع، وعلاقة التلامذ بالمعلمين مابقاتش حدها القسم، وانما تجاوزتها للمواقع الإجتماعية وعلى الخصوص الفايسبوك، وأصبح التلميذ متتبع لتحركات المعلم ديالو، وتاحليه أنه يولي قريب للعالم ديالو ويتعرف على المعلم الإنسان فالحياة الإجتماعية، وهذا طبعا يقدر يضيق من حرية بعض المعلمين لأنهم مراقبين من طرف التلامذ ديالهم، لذا فالعديد منهم مكيآجوتيش تلامذو ومهني السوق، أو داير بروفايل آخر به خدام، و أنا شخصيا شحال من أستاذ صاحبي عندي فلاليست مكيديرش جيم للمنشورات ديالي، وكيعبر على اعجابه بيها فالبريفي حيث التلامذ ديالو عندي فلاليست، وواحد الأستاذ صاحبي مابقاش كيجي عندي للدار غي حيث تلاقا تلميذ ديالو فالسانسور ديال العمارة نازل من عندي، واخا هادشي فيه تضييق على الحريات الفردية للمعلمين ولكن راه ضريبة أن تكاد أن تكون رسولا هي هادي، وأي مهنة عندها مخاطر وعندها التزامات خاصة، وخاص يتقيد بيها الواحد، أو يبدل الحرفة. هاد ليامات ثارت قضية احدى الأستاذات لي ثم معاقبتها على ود ماتنشره فالفايس من كتابات ( جريئة)، وناضت ضجة وكاين لي متضامن معاها بدعوى حرية التعبير وداكشي، ونضت نشوف آش كاين وآش واقع باش نتموقف من الأمر، حيث ماجاتش يقتلني البرد ونصف الموقف أكثر، ومن بين موصلني فكتابات الأستاذة هاد المقتطف من نص أدبي: " لا أستعمل العازل الطبي، أثناء الممارسة الجنسية، في مواجهة مفتوحة مع احتمال كبير للخطر وهجمات الفيروسات القاتلة، وازدراء الكثير من عشاقي، ومعارفي الذين يعرفون عني هذا المعطى،"، ملي قريت النص، جاني عادي حيث أنا راشد، وكندير البريزيرفاتيف، ومعتابرتوش دعوى لعدم استعماله من طرف الأستاذة المحترمة، ولكن بالنسبة لتلميذ الى قرا هادشي، لي كاتبه الأستاذة ديالو التي كادت أن تكون رسولة( بتاء التأنيت واخا مكايناش)، راه يقدر يعتابرو دعوى للفسق والفجور وتعدد الشركاء الجنسيين خارج اطار الزواج، وطبعا القانون معروف آش كيقول فهادشي، واخا هو جيل ليوم منفاتح أكثر وممحتاجش لي يوصيه، غي هو على الأقل في اطار المسؤولية، ماشي لدرجة التبج بعدم استعمال الواقي أثناء العلاقة الجنسية والتفاخر بعدم الخوف من السيدا، راه الأستاذة العظيمة ليزا آن كانت اعتازلات تمثيل أفلام الثقافة الجنسية غي لخوفها من السيدا، وهنا كتعطينا الأستاذة العظيمة ليزا آن موعظة حول الحماية الذاتية، وأن بنادم واخا يكون محاط بمختصين و أطباء ويدير تحاليل وكذا فراه مهدد بالخطر، ومن الأفضل الوقاية خير من العلاج، شتو الأساتذة ديال بصح. وحتى الى عتابرنا أن ماكتبته الأستاذة المحترمة هو أدب متخيل، وليس فيه دعوى لأيتها حاجة، فخاص تتحمل المسؤولية الأدبية ديالها، راه الأدب ماشي ساهل وحتى هو فيه المشاكيل وخاصها تختار بين أنها تكون أديبة أو موظفة، راه صنع الله ابراهيم مهدرش مع ختو تلاتين عام غي حيث ظنات أن رواية ذات تكتبات عليها، وكذلك كابرييل كارسيا لي مكملش دراسة الحقوق وخيب أمل الأب ديالو، وتكرفص مزيان وتشرد وتفقر باش وللى الكاتيب لكبير لي كنعرفوه دابا، أوعلى الأقل كانت تكتب بإسم مستعار كيما كانو كيديرو العديد من الكاتبات والكتاب فواحد الوقت ومنهم خويا ياسمينة خضرا، لي راجوول عسكري، وطبعا باش يحافظ على البوسط ديالو كتب بإسم مرأة ربما هي زوجته، وفيرناندو بيسوا لي كانو عندو تلاتة ديال الأسماء مستعارة هي شخصيات مستقلة وكلها أبدعت، راه صعيب الحال لواحد يبغي يدير كولشي، الأدب و التربية والتعليم، بنادم يركز فحاجة وحدة، ويضحي، آش فيها الى ضحات بالوظيفة من أجل عيش حياة الكتاب البوهيمية، واش غي آجي وكون كاتييب راه كاين لي دوز عليها الحبس كاع.