بكثرة السبان والمعيور والتهديدات لي تلقيت سواء فصفحتي على الفايس أو فالخاص أو على رقمي الهاتفي ، وليت كنظن أنه بمجرد خروجي من الدار راه غادي نضارب مع شي حد أو نتعرض لمضايقات كيف ما كان نوعها ، لكن جابتها الوقت مشيت لكازا عند ناس جامعاني معاهم الخدمة ، وطبعا خاب الظن ديالي فأنه ما هدر معايا حد ماتسوق ليا حد ، لعكس لقيت ناس كثار كيشجعونا وكيطلبوا منا المواصلة وكيساندونا بكلمات زوينة ، وكيخليوك كتحس بأنك ماشي بوحدك فمواجهة القادوس ، وإنما كاين ناس خريين حتى هوما . غي هو الموشكيل هو أن هاد الناس بحكم قدرتهم الشرائية ونمط العيش ديالهم خالقين جو وأماكن في كيظلوا ويمارسوا الأنشطة ديالهم بعيدة بزاف على القادوس ، وقليل فين كيحتكوا بيه فاليومي ديالهم ، وحتى فالويب عندهم ريزوات ديالهم فين كيهدروا يتناقشوا يتشاركوا يتبادلوا ، ولكن كيبقاو سيلبيين مقارنة بالقادوس ، إييه هوما عايشين حياتهم ومرتاحين ومامساليينش لهادشي ، ولكن راه كاين نوعا ما واجب كتفرضوا علينا المدنية وهو مجابهة التخلف السلوكي ، وانتاج رؤى وأفكار ، حيث لحد الآن القادوس هو المسيطر وهو المنتج بغزارة ، وولاو عندو فنانين ديالو مغاربة وعندو قنوات واذاعات ومفكرين وفهماتورات ودعاة وفقهاء ومقرئين واذاعات فالراديو ومواقع اخبارية وترفيهية وقنوات فاليوتوب ، ويكفي دويرة صغيرة فتصنيف أكثر القنوات مشاهدة فالمغرب فاليوتوب ، أو تشوف أكثر الصفحات والمجموعات الناشطة فالمغرب فالفايس ، غادي يبانليك أن الناس لي بصح كيطمحوا يشوفوا مغرب حسن ، مخليين التيران لبوزبال يتقيى الأمراض ديالو يوميا فالويب وينقلها من الشارع ليه، بينما الناس لي فيهم الضو فهاد البلاد عايشين فعزلة ومرتاحين فيها وغير مايوصلهمش التشاش ليها فماشي موشكيل ، وهنا كنوليو فحداثة مرتابطة بالقدرة الشرائية وبالإنتماء الطبقي كثر ملي مرتابطة بالتمدن والتحضر كأسلوب حياة ونمط عيش ومن الضروري أنه يشمل الأغلب على الأقل بغض النظر على منين جايين . راه كاين التزام ملقى على عاتق أي واحد اتجاه المحيط ديالو بأنه يعبر ويهدر ويبين على وجهة نظر مختلفة باش مايبقاش السائد هو فكر العيب والحشومة والحرام والحلال ، لي مرتابط بيه كاع مظاهر البدونة لي كتعيشها المدن ديالنا والمجتمع بصفة عامة ، مظاهر تدعشش سلوكي من طرف ناس عاديين حيث تلقنوا وثم الشحن ديالهم بفكر غيبي دون أن يتم تقويم سلوكاتهم اليومية ، لذا كتلقى عندنا مثلا أنك تلقى الصف وتجي تخشى فالوسط ماشي شي حاجة عيب وانما قفوزية وكيديرها بنادم بدون خجل أو حشمة ، بينما هاداك السيد نيت يقدر يمارس سلوك وحشي ضد أحد من الأقليات أو لي مختالفين معاه بداعي حماية أخلاق المغاربة من التفسخ ، الموشكيل هو أنه معندنا أخلاق عندنا مجموعة عقد وأمراض وخلل مفاهيمي ، والناس لي قدرات تتجاوزو أو كتنتامي لطبقة اجتماعية عمرو كان فيها أصلا ، كتعامل بأنانية مع المحيط وبعدم انتماء لهاد الأرض ، وبأن هاد المرض ماغاديش يوصلها ولكن للأسف بالطريقة باش كينتاشر هادشي وغادي كيطغى على الساحة فراه غيجي واحد النهار وغيوصل لكولشي ، الى متموقفناش منو دابا وحربناه إينفوا بوغ توس .