ست نقابات التمت بعد اجتماعات ماراطونية للاحتجاج على لعرايشي .. شي كيحتج عَلى لبوانتاج .و شي يحتج على" جي بي اس".. الإحتجاج سيد المواقف .إحتجاج من أجل صلاة الجمعة والكسكس والقيلولة .. ومشيا بلا رجعة .. وشي كيخرج كيضرب طلة فالبيرو ويخرج يشرب قهيوة .. شي كيوصل المدام للخدمة و الدراري للروض ويجيب دويرة فالشارع ،على الله شي تيتيز تطيح بسيارات الادارة ومازوط الإدارة .. شي وحدين كثار في الأولى والثقافية والرياضية والامازيغية والإذاعة كيخرجو دبلاصما عشرة أيام مثلا (600 درهم للواحد فالنهار ) .. كيجيبو دويرة فمراكش أو طنجة أو فاس يومين او ثلاثة وبالزربة كيرجعو للرباط أو كازا … كيتخباو فالدار حتى تدوز المدة بتواطئ مع المسؤولين والمديرين الذين لا يعلم عددهم الا الله.. بالفن تتم سرقة أموال الشعب بالخداع .. لبريمات وديبلاصما والكثير من الفشل..الإبداع رحل وترك حكايات كثيرة وحكايات مثيرة عن برامج صرفت عليها ملايين لم ترى النور. مصدر من الدار قال أن نحو خمسين مليون سنتيم قدمت مرة لإنتاج درامي لسعد الشرايبي دون أن ينتج حتى وزة.. مثل هذه الامثلة كثيرة و ماشي بوحدو .. الانتاج الداخلي بملايير الدبلاصما .. وننصح قضاة جطو القابعين هذه الايام وسط الملفات بمقر الاذاعة والتلفزة بأن ميزانية الدبلاصما تجاوزت الملايير وان يبحثوا في الحسابات ومضامين البرامج ايضا سيجدون التفاهة تفرخ الفساد .. مضامين بعضها تفجاج وقصارات وسهرات تسمى الانتاج الداخلي.. سيارات الاذاعة والتلفزة كانت تجوب المغرب كله بفرق من اربعة أشخاص وميزانية ضخمة وإنتاج هزيل سماوه الانتاج الداخلي.. جي بي اس أوقف النزيف والمهزلة وزاد أيضا من عدد رواد المقاهي المجاورة.. لماذا هذا الاحتجاج . إذا كان من أجل تغيير الاوضاع و ريع المنعم عليهم و إنقاذ الرجل المريض فمرحبا به .. شعب من الموظفين و فئة تتوسع و تكبر من صحافيي الكوبي كولي ..و إداريو المقاهي والمساجد يشربون القهوة والعصير ويقيمون الصلاة بعد كل صلاة ،بمسجد السنة القريب يرفعون بعد كل ركعة أكف الضراعة من أجل طلب المغفرة .. ملفات كثيرة تنتظرهم تتعلق بمصير العاملين والمتقاعدين مركونة منذ سنوات بدون حل ومنهم من مات ومنهم من ينتظر وأصحابنا غافلون الا عن دعواتهم بدوام الراتب السمين في نهاية كل شهر … لبوانتاج و "جي بي اس" أخرج الفئران من جحورها وتذكرهم المغاربة مرة أخرى ..لقد هرب المغاربة من دار لبريهي هروبا جماعيا .. لقد نسوا الاذاعة والتلفزة و أنساهم سامحيني في لعرايشي وقنواته.. لم يعد يتذكرهم أحد حتى خادمات البيوت أنساهم مسلسل سامحيني عن غسل الصحون .. متى يكشف لنا قضاة جطو عن حجم الخسائر..متى يفتح البرلمان لجنة تحقيق.