في سابقة من نوعها قد تثير الكثير من الجدل في شمال المملكة، لا سيما بين ممتهني التهريب المعيشي بين الداخل المغربي والثغرين المحتلين سبتة ومليلية، تحاول إسبانيا الضغط على السلطات المغربية من أجل دفعها إلى الموافقة على إلغاء أو تعديل الامتياز الاستثنائي الذي ينص عليه نظام «شنغن»، والمتمثل في إعفاء سكان مدن تطوان، والفنيدق، والناظور ونواحيها من دخول سبتة ومليلية دون تأشيرة. خوان إغناسيو ثويدو، كشف، لأول مرة، خلال مثوله، أول أمس الثلاثاء، أمام لجنة الداخلية بالبرلمان، أن الدولة الإسبانية دخلت في مفاوضات مع الرباط من أجل إيجاد حل «نهائي» لوضعية العبودية والإهانة التي يتعرض لها الحمالون والحمالات المغاربة يوميا بين الداخل المغربي وسبتة ومليلية.