موسم قطف رؤوس الكتاب العامين وكبار المسؤولين بدا فعدد من الوزارات. اليوم الجمعة، ووفق ما كشفه مصدر مطلع ل «كود»، اتخذ قرار بإعفاء كاتبين عامين، تسربت معطيات مؤكدة حول أحدهما ويتعلق الأمر بمحمد بوطاطا، الكاتب العام لوزار التشغيل، الذي سحب منه الوزير محمد يتيم، أخيرا، التفويض، رفقة مجموعة من المسؤولين بالوزارة المذكورة. إقالة بوطاطا ينتظر أن يعقبها، حسب ما أكده المصدر نفسه ل «كود»، إعفاء مديرين مركزين في الوزارة ذاتها، أبرزهما مدير الموارد البشرية، الذي تشير المعطيات المتوفرة إلى ورود إسمه رفقة مسؤولة أخرى في لائحة المعفيين من قبل يتيم، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات تأتي بعد أسابيع من تكليف الوزير المنتمي ل «البيجيدي» المفتشية العامة لوزارته بإجراء افتحاص داخلي يخص العديد من الصفقات التي تمت في عهد سلفه التقدمي عبد السلام الصديقي.
حملة الإعفاءات التي تعيش على إيقاعها التشغيل يتوقع أن تنتقل قريبا إلى التعليم، حيث سبق ل «كود» نشر خبر قرب تأشير محمد حصاد على قرار إقالة يوسف القاسمي، الكاتب العام لقطاع التربية الوطنية في وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، في وقت جهزت فيه لائحة سوداء تضم أزيد من 40 مسؤولا قرر الوزير السابق للداخلية إنهاء مهامهم بعدما ثبت تقصيرهم في الاطلاع على المسؤوليات الموكلة إليهم.
يشار إلى أن حصاد كان أقال، قبل حوالي أسبوع، إدريس بوعامي، المدير العام للمكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية، بعد رصد «اختلالات» ينتظر أن يحاسب المسؤول عنها بعدما تقرر إحالة ملف بشأنها على القضاء.