أغلقت نافذة سوق الانتقالات الصيفية، الخميس الماضى، بعد أشهر من الشائعات والمضاربة والصفقات، وكان الانتقال الأكبر هو رحيل الشاب البرازيلي نيمار لصفوف باريس سان جيرمان الفرنسي مقابل 222 مليون أورو. ويواجه النادي الفرنسي تحقيقات من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في الوقت الحالي بسبب مخاوف من كسر قواعد اللعب المالي العادلة لكنهم لم يكونوا النادي الوحيد الذي اشترى الكثير خلال الصيف.
أندية الدوري الإنكليزي الممتاز أنفقت رقما قياسيا 1.4 مليار باوند خلال الأشهر القليلة الماضية، ليتم كسر الرقم القياسي الخاص بصيف 2017.
كل من تشيلسي ومانشستر سيتي قاما بصرف أكثر من 150 مليون جنيه استرليني بينما تعاقد تشيلسي مع لاعبين أمثال ألفارو موراتا، تيمو باكايوكو وداني درينكواتر.
المنافس مانشستر يونايتد صرف كذلك الكثير من الأموال من أجل ضم روميلو لوكاكو، فيكتور ليندلوف ونيمانيا ماتيتش.
ولكن كان هناك انتقال كبير آخر كان من شأنه أن يعلو كل تلك التوقيعات وهو انضمام الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى صفوف مانشستر يونايتد فريقه السابق خاصة في ظل رغبة اللاعب في الرحيل عن برنابيو بسبب مشاكله مع الضرائب في إسبانيا.
وتشير التقارير الصحفية أن انتقال كريستيانو رونالدو إلى صفوف مانشستر يونايتد كان أمر ممكنا في حال نجاح انضمام الفرنسي الشاب كيليان مبابي هذا الصيف إلى صفوف ريال مدريد.
الشاب الفرنسي البالغ من العمر 18 عاما ووالده لم يكن يريد أن يتحمل عبء كونه خلفا مباشرا لرونالدو، لذلك فضل الانتقال إلى صفوف باريس سان جيرمان بدلا من ريال مدريد وهو ما تسبب في بقاء رونالدو في فريقه بدلا من الرحيل لصفوف مانشستر يونايتد.
ويبدو أن مبابي كان منفتحا على فكرة الانتقال إلى صفوف ريال مدريد في حال انتقال الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو من ملعب سانتياغو برنابيو إلى مانشستر يونايتد لكن انتقال اللاعب صاحب ال18 عاما لباريس سان جيرمان هذا الصيف دعم فكرة بقاء رونالدو في صفوف ريال مدريد.