— فيما اعلنت النيابة العامة الفدرالية في بلجيكا ان مهاجم جنديين مساء اليوم في بروكسيل في الثلاثين من العمر ويحمل الجنسية الصومالية و انه مابين الحياة و الموت في المستشفى بعد ان هاجم الجنديين بمقدة و جرحهما جروحا طفيفة. بعدها اعلن عمدة بروكسيل ان العمل ليس عملا ارهابيا ولكن عملا معزولا دون توضيحات اخرى هذا فيما قال الوزير الاول شارل ميشيل على حسابه في تويتر انه يتضامن مع عناصر الجيش التي ترابض في شوارع بروكسيل منذ الاعمال الارهابية السنة الماضية. لكن المفاجأة هي تصريحات لشهود عيان قالوا ل" كود" ان الشخص الصومالي قد زار وكالة اسفار للاحتجاج على الغاء حجزه و سفره للحج في مكة،وانه اتضح له ان مسؤولي الوكالة قد نصبوا عليه وهو امر يحدث كثيرا في اوروبا، وان الصومالي كان غاضبا جدا وخرج يصرخ في الشارع قبالة الوكالة في نفس وقت مرور دورية جنود الذين اطلقوا النار عليه ، واوضح الشهود قائلين ان المعني بالامر لم يكن مسلحا. ولم يتسن ل"كود" التأكد من صحة هذه المعطيات في انتظار بيان نهائي للنيابة العامة الفدرالية.