— عقدت النيابة العامة الفدرالية البلجيكية ندوة صحفية قبل قليل قالت فيها ان رجلا دخل الى محطة بروكسيل المركزية يوم الثلاثاء مساءا ثم نزل عبر الادراج وسط المسافرين وهناك ترك حقيبته التي انفجرت وهي تحتوي على مسامير و قنينات غاز صغيرة ثم ركض على نحو جندي وهو يصرخ " الله اكبر" وتم ضربه بالرصاص ليخر ميتا. النيابة اكدت انه لايوجد جرحى ولا قتلى و ان حرفية و سرعة عناصر الجيش مكنت من قتل الانتحاري .الذي لم يكن يرتدي حزاما ناسفا ولا كان مسلحا واضافت ان التحقيق سيكشف ان كانت قنبلة الحقيبة لم تعمل او لم تنفجر كما اريد لها و بالتالي لم يكن هناك جرحى . الشيء الذي لم يفاجيء الصحفيين الحاضرين هو معلومة قالها مساعد نيابة حين صرح ان المعني بالامر اسمه اسامة و اسه العائلي يبدأ ب حرف " ز" وهو مغربي الجنسية ولد 12 يناير 1981ويقيم بمولنبيك وله سوابق في استهلاك المخدرات و جرائم اخلاقية. هذا فيما اعلن الوزير الاول شارل ميشيل ان حالة الطواريء رفعت الى المستوى الثالث.