هاد الخطابات الملكية لي كاتخرجلينا مرة مرة بادية بأسئلة استنكارية من قبيل: هل يقبل العقل السليم؟ كيف يستطيع الموظفون العموميون؟ ولا أسئلة وجودية بحال: أين الثروة؟ أين روح المسؤولية؟ كايفكروني غير بداك الراجل لي كايكون كايخون مراتو، وكايدخل للدار وعارفها عايقة بيه وكايبدا بأين صباطي هل هذا هو العشاء الذي طلبته منك؟ حنا كلنا عارفين (وكانظن تا الملك عارف) أن الحواب على هاد الأسئلة ماشي هوما الحل للمشاكل لي كايعاني منها المغرب. حيت مثلا داك سؤال هل يقبل العقل السليم، منين جا لجد بونا الكلب شي عقل سليم، واش لي خصو سعيش ب 2500 درهم شهر وزايدها بربعة د النفوس عنظو عقل سليم؟ وهاداك كيف يستطيع الموظفون العموميين الخؤوج من منازلهم والوقوف في الاشارات الحمراء، اوااايلي عباه الموظفين العموميين كايوقفو فالضو؟ را كايدوزو فالمواطن برلسو بقاليهم غير الضو يوقفو فيه. وأين الثروة؟ زعما حنا عارفين ومخبيينها عليكم، وزعما كاع الى عرفنا وقلناها ليكم غاتقسمو معانا؟ وأين روح المسؤولية؟ لقد صعدت إلى بارئها. ماتت. انتاحرات نهار قالوليها غاتعيشي فالمغرب. الخطاب بحال ديما فيه شي اشياءات زوينين، والعفو الصادر تا هو زوين، ولكن را خلاها الوافا الله يذكرو بيخير: "الشعب بغا المسمن"