المغرب عاد للعيش تحت رحمة لمشرملين. بعد الاعتداء الوحشي على لاعب المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة وأكاديمية محمد السادس لكرة القدم في مرتيل، موجة غضب جديدة اجتاحت موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بسبب تداول فيديو، في الساعات القليلة الماضية، يوثق لواقعة تعنيف فتاة ونزع ثيابها بالقوة في جلسة الخمرية. الفيديو، الذي تصل مدته إلى دقيقة و7 ثواني، أثار عاصفة من التعليقات التي طالبت باعتقال المعني بالأمر ومعاقبته على ما فعله في الضحية، التي توسلت "محتجزها" حتى لا ينزع باقي الثياب عن جسدها بعدما قام بتعرية الجزء العلوي منه، غير أنه لم يكن يكترث لصراخها، مفتخرا، أمام أصدقائه، بارتكاب هذا الفعل الهمجي ومبديا عدم خوفه من توثيقه ومشاركته مع رواد الفضاء الأزرق.