تداول عدد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي فيديو وثقه فرنسي عبر عدسة هاتفه النقال، يظهر خادمة مغربية لا تجيد التحدث باللغة الفرنسية، تتوسل إليه بأن يحضر رجال الشرطة، لإنصافها من العنف الذي لحقها من قبل مشغلتها. وهددت الخادمة بالانتحار في حال عدم حضور رجال الشرطة، في وقت حاولت المشغلة ثني المواطن الفرنسي عن فعل ذلك، مؤكدة أن المشكل هو شأن عائلي و سيتم حله. وحسب ما نقلته المصادر ذاتها، فالمشغلة تعمل كمسؤولة بالقنصلية المغربية بالعاصمة باريس. وفي أول تصريح لها، أكدت سميرة الغيناوي، التي هددت من قبل بالانتحار عقب تعنيفها حسب تصريحها، أنها قدمت من المغرب إلى فرنسا في 29 / 12 / 2015 ، بطلب من المسؤولة الديبلوماسية، التي وعدتها براتب شهري قيمته 14.000 درهم مغربي ، علاوة على سكن مجاني بالإضافة إلى المأكل و المشرب ، بموجب عقد يمتد لسنة ونصف قابلة للتجديد، إلا أن الأمور حسب رواية المشتكية ، ستنقلب رأسا على عقب ، مباشرة بعد توقيعها على العقد ، حيث أكدت لها مشغلتها، أن هذا العقد يتضمن شروطا غير التي تم الاتفاق عليها مسبقا، ضمنها منعها من الخروج، و عدم التكلم مع أي كان، و التكفل بمصاريف عيشها، مع الاستيقاظ في السادسة صباحا، علاوة على شهرين بدون مقابل كتدريب خاص، إلى أن افتضح هذا الأمر حينما سمع جيران المشتكى بها صراخ الخادمة وقاموا بتوثيق الفيديو الأول الذي جرى تداوله بشكل واسع.