تتاقلت وسائل إعلام مقربة من البوليساريو، تدوينة فيسبوكية للمسؤول بالجبهة، والمعين حديثا باسويسرا حدمين مولود سعيد، مفادها أن " اشتباكا دار يوم أمس، بين قواة الجيش الصحراوي بالناحية العسكرية الثالثة و عناصر من الجيش المغربي. الاشتباك بالرصاص الحي تم في منطقة أغشال الاخضر، تم أسر 19 جندي مغربي يرتدون زي مدني و هم عسكر و سيارة "هيليكس"، بينما تم فرار سيارة تويوتا أخرى كانت عندهم"، مضيفا " الآن المجموعة ال 19 التي تم القبض عليها هي في الطريق الى الشهيد الحافظ. ملابسات خروجهم من الربط لم تكثن واضحة الى حد الساعة. لكن هم عساكر مسلحين و خارج الجدار العسكري لذلك تم القبض عليهم". وفي ذات السياق نفى مصدر خاص ل"كود" صحة الإشتباك المسلح بين عناصر القوات المسلحة الملكية وعناصر البوليساريو بالمنطقة المذكورة، مبرزا أنها غير معقولة البتة، علما أن المنطقة تحكمها اتفاقية وقف إطلاق النار بين الطرفين تحت رعاية الأممالمتحدة، مبرزا أن القوات المسلحة والمغرب على وعي تام بالإتفاق، وعلى أتم الإستعداد لمجابهة هكذا تطورات. من جانب آخر ربط المتحدث الحادثة في حالة تأكيدها من طرف البوليساريو، بإغلاق المناطق الشمالية الموريتانية من طرف الجيش بسبب تنامي التهريب، مرجحا فرضية أن يكون الموقوفون من عصابات تهريب المخدرات التي تنشط بالمنطقة أو المنقبين عن الذهب الذي اضطروا لتغيير مسارهم بعد التدابير الأمنية الموريتانية. وذهب المتحدث ل"كود" الى التشكيك في صحة فرضية الإشتباك واتخاد الأسر رهينة٬ اكد ان الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولي، والتي لم تتعاط للواقعة بعد أربع وعشرين ساعة من وقوعها، علما بأن المنطقة تحظى باهتمام خاص بعد أزمة الكركرات الأخيرة منذ شهر غشت الماضي، الشيء الذي يفسر عدم صحتها وفق ذات المصدر.