إتهم فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتاهلة بإقليم تازة رئيس جماعة الصميعة بالتسبب في وفاة وفاة طفلة لا يتجاوز عمرها 3 أسابيع بعد مرضها. تفاصيل الفاجعة تعود بعدما طالب الطبيب الرئيسي للمركز الصحي بتاهلة الذي أمر بنقلها على وجه السرعة إلى مستشفى ابن باجا. ومن ذلك، تؤكد الجمعية، في بيان لها، توصّلت به "كود"، اتصل جد الطفلة وأحد مستشاري الجماعة برئيس جماعة الصميعة لتمكين الأسرة من استعمال سيارة الإسعاف وإنقاذ الطفلة، إلا أن رئيس الجماعة رفض.. الفضيحة لكبيرة هي أن هاد الرئيس أجابهم عبر الهاتف قائلاً: "البنت صغيرة ديوها فشي سيارة عادية". وأعلنت الجمعية عن تضامنها مع أسرة الطفلة، ووقوفه إلى جانبها في محنتها، حملة مسؤولية وفاة الطفلة لرئيس الجماعة الذي استهتر بحياة الطفلة، وللسلطة بدائرة تاهلة التي لم تحرك ساكنا في الموضوع، باعتبارها وصية على الجماعات الترابية. وطالب بفتح تحقيق في فاجعة وفاة الطفلة نتيجة ما اعتبره "الإهمال ولا مبالاة" رئيس الجماعة الذي يتحمل المسؤولية الكاملة في وفاتها، وأكدت حضورها ودعمها لكل الخطوات الاحتجاجية والترافعية التي ستقدم عليها أسرة الضحية، وكذا ساكنة جماعة الصميعة، والوقوف إلى جانبهم من أجل الاستجابة لمطالبهم المشروعة.