/// هل يشعر المخزن باليأس لدرجة أنه يسيفط رجال الأمن يمنعو الإحتجاج فالشواطئ بدوك لحوايج مضاربين مع الدراري صغار وسط لما ، لدرجة تحول الامر من فض احتجاج لمشهد كوميدي بمسحة من الحزن على هاد البلاد لي فيها مسؤولين كيتاخدوا مثل هاد القرارات ، راه خاص يكون المخزن هو مول العقل ، حيث هو لي كيسير لبلاد وهو لي خاصو يتفادى الإنسياق والإنجرار لمثل هاد البهلونيات ، ولكن للأسف العكس هو لي حاصل طيلة مدة الحراك ، شفنا المخزن هو لي معندو عقل ، بينما المحتجين أبانوا على تنظيم وسلوكات غاية فالرزانة . كيف لايعقل مباشرة من بعد فيديو كيبانو فيه رجال الأمن كيشتفوا على الناس ، ومن بعد واحد منهم كيضرب بنت دايزة فالشارع ويهز بورطابل يضربو فالجيب ويزيد ، باقي ماداز والو على هاد الحادثة حتى كتنتاشر صور لرجال الأمن ببزات التدخل السريع داخلين وسط لما كيجريو على البراهش لي كيتبحروا ، ومخلطين مع العائلات لي جايين يدوزو الكونجي ديالهم ، واش زعمة هادوك المسؤولين لي كيطالبوا هادوك رجال الشرطة مساكن وسط الحرارة وبهاديك اللبسة بأنهم يتدخلوا لفض احتجاج وسط لما ، واش كيفكروا بعقلهم ، واش ماشي بلعاني هادشي باغين يضحكوا الناس على المخزن ، لدرجة يوليو يعتابروه معندو عقل وهاد ومايبقاوش ياخدوا التدخلات ديالو بجدية صورة رجال الشرطة بهاداك اللباس وبديك اللقاية داخلين وسط لما ، كيتجاراو مع البراهش ، لي من المفروض أنهم يكونوا كيحرسوا على سلامة المواطنين وأمنهم ، راه صورة محزنة أكثر منها مضحكة ، لأن هاداك رجل الأمن راه ولد الشعب شوف تمارة والتكرفيص لي ضرب باش يوصل لهاديك المهنة ، وفاللخر كيولي يتلقى أوامر من مسؤولين يبدو أنهم لحد الآن غادين من تخويرة لتخويرة ، هاد الأوامر لي تفرض عليه يدخل وسط لما ، ويدوز النهار كامل فالشاطئ الناس كتبحر وهو حاضي لايتجمعوا شي ربعة ديال الدراري ويهزو شي شعار وسط لما ، وخاصو يتدخل ويمنعهم ، واش ماحشوماش على دوك المسؤولين لي يحطو رجال الأمن فمثل هاد المواقف ويوليو ضحكة للمغاربة ، راه المخزن هو مول لعقل زعمة ولا هاد البلاد كيبان ولا فيها كولشي الى تصرف حكيم وعاقل لا من طرف المخزن ولا الشعب .