قال المرتضى اعمراشن في تدوينة على الفايسبوك انه استغرب خلال سجنه حينما وجهت له تهمة الاشادة بقتل السفير الروسي رغم أنه لم يفعلها. وزاد اعمراشن "تفاجئت أن توجه لي تهمة الإشادة بمقتل السفير الروسي، رغم أني أدنت هذه الجريمة في اللحظة الأولى، بل أدنت من أشاد بذلك بصريح العبارات، لكن وأنا بالسجن تذكرت أني ربما أعاقب لأني لم أنبس بكلمة في قضية اعتقال شباب العدالة والتنمية الستة في هذا الصدد، ..عموما هذا الملف كشف أن المقاربة الأمنية لحراك الريف كان أكبر خطأ في تاريخ مغرب ما بعد دستور 2011 ، مع ما اكتنفه من انتهاكات لحقوق الإنسان وجب إصلاحها قبل فوات الأوان، لاستعادة الثقة في الدولة ومؤسساتها."