عمم المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية تحذيرا حول تنامي حجم رواج مستحضرات التجميل المقلدة في الأسواق، خصوصا نقط البيع غير المهيكلة، على المصنعين والمستوردين المحليين، يتعلق الأمر تحديدا بعطور وكريمات للوقاية من أشعة الشمس وتفتيح البشرة، وكذا مساحيق لمقاومة التجاعيد وتقشير الجلد، إضافة إلى مواد لتنظيف الشعر والجسم، وغيرها من المنتوجات، تحمل علامات تجارية عالمية راقية، من قبيل «سيفورا»، و«لوريا»، و«نيفيا»، و«جونسون آند جونسون»، وغيرها من العلامات. وأفاد مصدر مطلع أن المواد التي تم التحذير من شأنها، ثبت أن بعضها يحمل مكونات مسرطنة، وتمثل خطرا كبيرا على صحة المستهلك، وفق التحاليل والفحوصات التي أنجزتها مصالح مراقبة السلامة الصحية في فرنسا، التي ترتبط مع نظيرتها في المغرب باتفاقية لتبادل المعطيات حول المواد الاستهلاكية الخطيرة، مشددا على أن مستحضرات التجميل المقلدة، الرائجة في السوق حاليا، يصعب التمييز بينها والأصلية، باعتبار تطور تقنيات تزوير العلامات التجارية.