يبدو أن ملف مراد الگرطومي، التاجر السابق في سوق الجملة للخضر والفواكه و«فاضح الفساد» بجهة كازا -سطات مثل كرة ثلج كلما ازدادت تدحرجا كلما ازدادت حجما، ويتوقع أن تظهر التحقيقات المستمرة في القضية الكثير من المفاجئات بعد تعميق البحث الذي تنجزه مصالح الأمن في مدينة الدارالبيضاء تحت إشراف النيابة العامة. وعلمت « گود»، أنه جرى اليوم الثلاثاء إيقاف شخص يقدم نفسه ك«صحافي» ويعتبر من مساعدي الگرطومي على ترويج أشرطة تشهيرية بالأشخاص والمؤسسات في وسائل التواصل الاجتماعي ، في انتظار إحالته على النيابة العامة، في وقت تتجه فيه التحقيقات لتحديد أشخاص في الظل ،كانوا يمولون خرجات الگرطومي من أجل المس بنزاهة قضاة ومسؤوليين في النيابة العامة، يحققون في ملفات كبرى، بينها ملفات السطو على عقارات الغير،وهي الفرضية التي بدأت تتخد أبعادا عديدة ، توضح مصادرنا ، بعد مصادرة أزيد من عشرين مليار نسيتم من داخل منزل النائب البرلماني ورئيس بلدية حد السوالم زين العابدين الحواص الموجود منذ أيام قيد تدابير الإعتقال الاحتياطي بسجن عكاشة في الدارالبيضاء . ولم تستبعد مصادرنا سقوط أعيان وشخصيات نافذة في ملف الكرطومي، بعدما أظهرت التحقيقات وجود أشخاص يوجدون في وضعية نزاع مع القضاء في ملفات السطو على عقارات الأجانب التي صدرت بشأنها تعليمات ملكية مشددة، بمحاولة التأثير على القضاء من خلال التجريح وسب رجالاته على الانترنيت وتشتيت أسر أملا من المتورطين في ملفات العقارات المنهوبة في محاولة لي ذراع القضاء بكبش فداء بحجم الگرطومي الحائز على «جائزة النزاهة » من منظمة تراسبارانسي المغرب سنة 2011.