— المواطن العادي أغلبيته فاقد الثقة فالمؤسسات وهادشي منذ سنوات ، وطغى مؤخرا وبان بشكل واضح وجلي فحراك الريف ، وقبل منو كاين يقين كيعيشوه المغاربة هنا وفالمهجر ، لدرجة أن الحل الوحيد لي كان عندهم هو يلجؤوا للملك ، وهادشي لي قالو الملك فالخطاب ديالو ، بنادم بزاف كيتشكى ليه من الإدارة وخصوصا مسألة التعويضات ديال الأراضي ، والزبونية والمحسوبية وشلا مشاكل خريين ، وفالغالب كتجي فالدرويش لي معندوش لي يهدر عليه ، أو يدافع عليه وشحال من أسرة أو عائلة فقدو أرضهم وتلقاو تعويضص هزيل من الدولة وداز فيهم التران ، لدرجة أنه ولا خوف عند الناس للأرض ديالهم تدوز فيها الطريق مثلا ، أو شي حاجة ديال الدولة . ولكن باش توصل القضية لبرلماني ثري يحاول يقتل راسو حرقا على طريقة البوعزيزي بسبب تظلمه واحساسه بالحكرة لأنه لم يتلقى التعويض الذي يستحقه في أرضه ، فهنا دخلنا لمستوى آخر ديال اتعدام الثقة فمؤسسات الدولة من طرف جزء منها ، حيث راه فهاد الحالة السيد لي حرق راسو ثري وبرلماني ومن حزب كبير ، وراه جزء من المنظومة ، ومع ذلك حس بالحكرة لي خلاتو يفضل أنه يموت ويخلي كاع داك لفلوس ، راه هادشي غادي فخط تصاعدي ، ومابقاش مقتاصر على البسطاء والباعة المتجولين ، دابا وصل حتى للبرلمانيين ومستقبلا نقدرو نشوفوا شي وزير أو رئيس الحكومة كاع معتاصم قبالت البرلمان الى حين تلبية المطالب . كنظن أن أهم حاجة حاليا هي المواطن يرجع الثقة فمؤسسات الدولة وفقطاعاتها كالصحة والتعليم والعدل وفالعمل السياسي والبرلماني ، حيث راه لايعقل أنه مابقاش عارف المواطن فين يصد ، وولينا حاسين بحال الى محبوسين فهاد البلاد ، وعندنا خوف أننا نقدرو شي نهار نوقفوا على خدمات الدولة كالتعليم أو الصحة ، أو نطيحو بين يدي القضاء فشي منازعة معاها ، راه وقع واحد الشرخ بين المواطن والدولة ومابقاش كيحس بيها كجهاز يسير البلاد ، بل كبعبع قابض على صدره ، راه مابغينا والو بعينا غير نحسو أن الدولة ديالنا وحنا جزء منها ، وأننا الى حتاجينا منها شي حاجة فراه منحتاجوش لحراك أو لحرق أنفسنا أمام أحد منشأتها .