أعلنت وزارة الداخلية الإيطالية، أمس الأحد، عن طرد مواطن مغربي من البلاد لأسباب "تتعلق بأمن الدولة". وقالت الوزارة في بيان، أن "وزير الداخلية ماركو مينيتي، وقع أمراً بطرد مواطن مغربي (لم تحدد هويته)، يبلغ من العمر 28 عاماً، كان يعيش في مدينة بيروجا (وسط) لأسباب تتعلق بأمن الدولة". وأضافت أن قرار الطرد جاء "بناءً على ثبوت قيام المغربي بجرائم مقاومة وتهديد موظف عمومي، والسرقة، وبيع بضائع مسروقة". وأوضحت أن المغربي "كان يخضع للمراقبة من قبل أجهزة الأمن، إذ تبين أثناء ذلك أنه كان نشطاً على شبكات التواصل الاجتماعي لصالح تنظيمات متطرفة (لم تسمها)، حيث عبر من خلال منصاتها عن الرغبة في الانتقام من خلال التضحية بحياته". ونوّهت إلى أن "مرسوم طرد المواطن المغربي، كان قد صدر بتاريخ 8 يونيو الجاري، حيث أبلغ اليوم بنص قرار الإبعاد بعد التعرف على مكان إقامته في مدينة بيروجا". وأشارت الوزارة إلى أن المغربي قد أعيد اليوم جواً برحلة من مطار بولونيا (شمال شرق) الدولي إلى الدارالبيضاء. ولفتت إلى أن هذه هي حالة الإبعاد رقم 52 منذ بداية العام الحالي، لأسباب "تتعلق بالأمن العام"، فيما بلغ المجموع 184 منذ عام 2015، حسب البيان. ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات الأمنية المغربية بشأن ما ورد في بيان الوزارة. وفي 2 يونيو الجاري، أعلنت الوزارة طرد مواطنين مغربيين اثنين من البلاد لأسباب "تتعلق بأمن الدولة".