سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موجة الاعتقالات في الريف خطأ ومبررات الدولة غبية ولا حل غير الديموقراطية اللي تقتلات بعد المسلسل الغبي للاطاحة ببنكيران والانتقام من شباط وحقارة قيادة البي جي دي
هاد الشي اللي واقع الريف خطير ويهدد مستقبل البلاد. لا اتحدث عن الاحتجاجات بل عن الاعتقالات. المبررات التي يتم تسويقها غير مقنعة حتى لمن كتبها. اذا كان هاد الفلوس كيدخلو وكاينة مؤامرة دولية علاش انتظرنا 7 اشهر وعلاش ما درنا حتى شي موقف اتجاه هاد الدول اللي كتحرك هاد الشي. اذن القضية فارغة. القضية سياسية بالاساس. سياسية على علاقة بالديموقراطية فالمغرب ما حدث وسيحدث في المغرب له علاقة بالانقلاب اللي وقع بعد انتخابات سابع اكتوبر القاضي بابعاد بنكيران. سيناريو شارك فيه بوقاحة وحقارة قادة من العدالة والتنمية. انذاك بدؤوا يروجون لفكرة غاية في الخطورة وهي ان "الديموقراطية نساوها". ها حنا نسيناها شفتو فين وصلنا. ما حدث ويحدث وسيحدث في المدن المغربية له علاقة وطيدة بما بعد انتخابات سابع اكتوبر بل بما سبق هذه المرحلة. كلنا عاش سنة ردة ديموقراطية من 2016 الى 2017. شي ما ربحش الانتخابات ولى رئيس مجلس المستشارين. شي صوتو عليه اقل من 300 صوت ولى رئيس جهة طنجةالحسيمة. حزب ما ربحش وكيحكم دابا خمس جهات: كازا وتانسيفت مراكش والشرقية وتادلة وطنجةالحسيمة. الحرب ضد العدالة والتنمية تمت باسلحة غبية وانقلب السحر عن الساحر. بعد تلك الانتخابات اقتربت الانتخابات التشريعية وكانت مسيرة العار ضد البي جي دي قبيل الانتخابات ولعب القياد والشيوخ والمقدمين دور خايب بزاف. كلشي دار باش ما برحش بنكيران الانتخابات وباش ربحها تم اعتماد مخطط اخر هو التدمير الداخلي للحزب فكان الانقلاب ضد رئيس الحكومة اللي كان عارف من النهار 10 اكتوبر 2016 اي يوم تعيينه رئيسا للحكومة مكلفا بتشكيلها انه ما غاديش يشكل الحكومة. ما حدث في ذلك اليوم بين انه ما غاديش يدير حكومتو. اللي ما كانش عارفو بنكيران هو ان حضور الرميد كان بداية لمخطط ثاني. وقبل هاذا كان اعلان وزير الداخلية عن نتائج الانتخابات وسب فيها الحزب الفائز. ما كاينة حتى فشي دولة كتقول على راسها باغية الديموقراطية كانت مسرحية تشكيل بنكيران لحكومته. دارو كلشي باش ما يشكلهاش. جا خطاب دكار اللي تدخل واضح فاختصاصات رئيس الحكومة وما شكلش بنكيران الحكومة وجا العثماني وفوقت قياسي دار حكومة بلا روح قتلات السياسة اللي بدات تنعش منذ 2011. حكومة كلشي فيها ضد ما جاء في خطاب دكار. فيها ناس عاديين ووزراء كثار وفعالية اقل والاخطر فهاد الشي اللي ما خططوش ليه هادو اللي وصلو للبلاد لهاد الحالة هو قتل السياسة. هاد الشي اللي وقع من الانتخابات البلدية والجهوية الى تشكيل الحكومة لعب دور حاسم فيما نعيشه اليوم في الريف. كلنا عاقلين على بيان الاحزاب 8 ضد الاصالة والمعاصرة وضد السلطات فالحسيمة. خاص كلشي يرجع ليه باش يفهم جزء مما حدث ويحدث اليوم. راه كلشي مرتبط بالديموقراطية. كلشي عارف باللي ابن عرفة العدالة والتنمية اسم على مسمى ما ينفع ما يضر كي حليب لحمارة وربما كيضر وصافي. دابا موجة الاعتقالات الغبية غادية غير تصعب الامور وتعقدها. الاحتجاجات البارح فالحسيمة وامزورن وغيرها بداية مرحلة جديدة من الحراك. ما غادي حد يبقى يقول سلمية وهاد الشي غادي يدينا كلنا للمجهول