أعيدت هيكلة البحث العلمي داخل جامعة محمد الخامس في الرباط. وينتظر أن يجري تقديم هذه الهيكلة الجديدة خلال "الملتقى الثاني"، الذي ستحتضنه الجامعة، يوم الجمعة المقبل. الملتقى، الذي يتمحور هذه السنة حول موضوع "إعادة هيكلة البحث العلمي. رؤية استراتيجية وآليد لإنجاز جديد"، سيكون مناسبة أيضا لتتويج الطلبة والأساتذة الباحثين المتميزين في مجال البحث والابتكار للسنة الفارطة.
ومن الأساتذة المتوقع تتويجهم في الحفل الخاص الذي تقيمه الجامعة، بالمناسبة، لحبيب العزوزي، الذي كان أسهم في إحداث مرصد لرصد الزلازل بإقليم الحسيمة، وهو المشروع الذي رأى النور بعد توقيع اتفاقية إطار للتعاون بين مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر وجامعة محمد الخامس والمعهد العلمي بجامعة محمد الخامس بالرباط.
وشملت الاتفاقية أيضا إحداث مرصد لرصد المد البحري بإقليم العرائش مجهز بجميع التقنيات الحديث، ومتاحف إقليمية للتاريخ الطبيعي بالجهة وإعداد مجلد علمي عن الجهة مشروع أطلس لجهة طنجةتطوانالحسيمة.
يشار إلى أن الاتفاقية وقعها كل من إلياس العماري رئيس مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، ولحسن الداودي، عندما كان وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر في حكومة عبد الإله بنكيران، وسعيد أمزازي رئيس جامعة محمد الخامس، ومحمد فخاوي مدير المعهد العلمي بجامعة محمد الخامس بالرباط.