شن قراصنة هجمات باستخدام برمجيات "الفدية الخبيثة" استهدفت عددا من المنظمات في 74 دولة في العالم، من بينها المغرب، حيث تشير المعطيات الأولية المتوفرة أن إحدى الهجمات، من أصل أكثر من 45 ألف، طالت شركة "رونو" بالمغرب. ونشرت جهات على مستوى العالم، حسب ما نشرت "الغارديان" البريطانية، قالت إنها تعرضت للهجمات صورا على الإنترنت لبرنامج خبيث معروف أدى إلى تعطيل الحواسيب وطالب بالحصول على فدية بعملة "بيتكوين" الافتراضية.
وذكرت السلطات البريطانية، أمس الجمعة، أن النظام الإلكترونى لمنظومة الصحة الوطنية "إن.إتش.إس" تعرض لاختراق منظم تسبب في مشاكل فنية كبيرة.
وذكر متحدث باسم "إن.إتش.إس"، في تصريح صحافي، إن عيادات ومستشفيات في عدة مدن ومقاطعات في إنجلترا من ضمنها العاصمة لندن صارت عاجزة عن دخول قاعدة البيانات الشخصية الخاصة بالمرضى.
وأضاف أن كل بيانات المرضى تم تشفيرها من قبل قراصنة كمبيوتر يطالبون بدفع أموال مقابل إزالة نظام التشفير، مؤكدا أنه لا توجد أي دلائل حتى الآن تشير إلى نجاح القراصنة في سرقة بيانات المرضى والموظفين.
وكان عدد من الشركات الإسبانية من بين مؤسسات في أماكن أخرى من أوروبا تعرض للهجمات.
واستخدم في عملية القرصنة الإلكترونية التي شملت عشرات المستشفيات في إنجلترا، فيروس "وأنا ديكربتر"، بحسب خدمة الصحة العامة البريطانية. ويتولى هذا الفيروس تشفير محتويات الحاسوب الذي يهاجمه بغرض مطالبة صاحبه بفدية في مقابل تمكينه من مفتاح إزالة التشفير.
وأعلنت الحكومة الروسية حالة طوارئ بعدما أظهرت تقارير أنها من بين أكثر الدول تضررا من "الانهيار التكنولوجي".