فيلم جيهان البحار "في بلاد العجائب" محيح فالقاعات السينمائية الوطنية. هادا الاسبوع الثامن اللي معروض فيه ومازال عليه اقبال. الفيلم لعب ادوار بطولته عزيز داداس وماجدولين الإدريسي وفدوى الطالب ومالك أخميس وهدى صدقي ومحمد الشوبي عجب لمغاربة. عجباتهم الدراما ديالو. الضحك اللي فيه. الفيلم كيحكي على واحد لمرفحة دافعة كبير خلاتها الظروف تعيش مع عائلة فقيرة عايشة فالجبال. المخرجة قالت ان فيلمها "يعبر عن حقيقة أننا نعيش في بلاد عجيبة مليئة بالتناقضات، والفوارق الكبيرة. جيهان البحار اضافت انها سعت الى "أن يوقظ الفيلم مشاعر لدى المشاهد ويخلف أحاسيس إيجابية تدعوه للتفكير والتأمل". وباش توصل لهاد الغرض كتب معاها السيناريو رشيد حمان وجمال الخنوسي. ولكن واش هادا كافي يخلي الفيلم فالقاعات هاد 8 السيمانات؟ بالنسبة لجمال الخنوسي، منتج « في بلاد العجائب » والمشارك في كتابة سيناريو الفيلم كما ذكرنا، أن النجاح المبهر للفيلم لم يكن متوقعا بالمرة. وأضاف في تصريح ل « كود » : صحيح كنا نصبو إلى صناعة فيلم جماهيري يترجم نجاحه في شباك التذاكر، إلا أن الإقبال المبهر وردود الأفعال المبهجة فاقت كل التوقعات. كل هذا يجعلنا نعيد التفكير في الكثير من المسلمات التي يتم الترويج لها باستسهال كبير وخاصة فيما يتعلق بعدم إقبال المغاربة على القاعات السينمائية، وعلى المنتوج الثقافي عموما. حيث أن الواقع يقول عكس ذلك والمغاربة تجدهم دائما في الموعد عندما تقدم لهم منتوجا جيدا يحترمهم ويحترم ذكاءهم.. منتوج بمواصفات مقبولة يحقق لهم الترفيه والتثقيف على حد سواء. واعتقد أن « في بلاد العجائب » نجح في المزج بين المتعة عن طريق كوميديا ساخرة، وجدية التعبير والسرد السينمائي الفني والرصين.