يستعد الجمهور المغربي، يوم 15 مارس المقبل، لاستقبال الفيلم السينمائي الكوميدي الدرامي، في بلاد العجائب، للمخرجة جيهان البحار، في كل من الدارالبيضاء، وفاس، ومراكش، فيما سيكون الإعلام المغربي على موعد مع العرض ما قبل الأول يوما قبل إصداره في القاعات الوطنية. وتحكي قصة فيلم "في بلاد العجائب"، الذي صور على بعد 80 كيلومترا من مدينة أزرو، قصة سيدة ثرية، ومتعجرفة تتميز بشخصية قاسية، تضطرها الظروف إلى العيش رفقة عائلة فقيرة في جبال الأطلس، حيث الظروف الصعبة، والحياة المزرية، ومن خلاله سيتم تسليط الضوء على معاناة سكان المغرب العميق في جبال الأطلس، حيث قساوة الطبيعة، والبرد الشديد، وغياب المرافق الضرورية وأبسط مستلزمات الحياة. وانطلاقا من الضروف القاسية، التي تم فيها تصوير الفيلم، تم اختيار عنوانه، "في بلاد العجائب"، ليعبر عن حقيقة عيشنا في بلاد عجيبة مليئة بالتناقضات، والفوارق الكبيرة. ويقوم بتشخيص هذا العمل كل من عزيز داداس، وماجدولين الإدريسي، ومالك أخميس، وهدى صدقي، وفدوى طالب، ثم محمد الشوبي. وفي تصريحها ل"اليوم 24″، قالت المخرجة جيهان البحار، إن ظروف التصوير كانت جد قاسية، إلا أن علاقة الانسجام بين طاقم العمل، خلقت جوا من المتعة. وأشارت المخرجة ذاتها إلى أن مرحلة توضيب الفيلم استغرقت منها سنة كاملة من أجل تقديمه بالشكل الاحترافي، الذي سيكتشفه الجمهور، يوم الأربعاء المقبل.