في ليلة حزينة لأحد أعمدة المنتخب الوطني، والحديث هنا عن نبيل درار الذي خسر فريقه موناكو في أرضه وأمام جمهوره في أول جولة في المواجهة مع يوفنتوس، بهدفين نظيفين، برسم نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، عاش لاعب مغربي آخر واحدة من أسعد لياليه الكروية، ويتعلق الأمر بحكيم زياش، الذي حقق مع فريقه أياكس أمستردام الهولندي فوزا عريضا على ليون الفرنسي، بأربعة أهداف مقابل واحد، في نصف نهائي الدوري الأوروبي. سر سعادة اللاعب المغربي هو صنعه لثلاثة أهداف في المواجهة، وهو ما جعل إسمه يخلد في السجل التاريخي للمسابقة كأول أول لاعب يقوم يحقق هذا الإنجاز في الدور نصف النهائي أو النهائي من الدوري الأوربي.
وقام حكيم بصناعة الهدف الأول للبوركيني برتران تراوري في الدقيقة ال25، وصنع الهدف الثالث للألماني أمين يونس في الدقيقة 49، وأكمل ثلاثية صناعة الأهداف بتمريرة الهدف الرابع لبرتران تراوري في الدقيقة 71.
وبإضافة حكيم هذا الرقم الجديد إلى سجله، يكشف عن رغبته القوية في جعل تاج في "ملك التمريرات الحاسمة" في أوروبا من نصيبه، وهو هدف أعلن عنه بتدشين الموسم الكروي باعتلاء هذا العرش، الذي أكد له نجوم الساحرة المستديرة أنه لن يهنأ بصناعة، في كل مباراة، ما استطاعو ا إليه سبيلا من "تمريرات حاسمة".