سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مهرجان گناوة لموسيقى العالم يبلغ سن العشرين..ظل فضاء للحوار والتعايش وإن هاجمه الاسلاميون و طريق نجاحه لم تكنأبدا مفروشة بالورود ومديرته تقول إن الفن ينتصر في بلد شجرة الأرگان
بنوسنالجيا مفعمة بالفخر،استعرضت نائلة التازي ،منتجة مهرجان گناوة وموسيقى العالم ، قصة إيمان بفكرة مسارا حافلابالإصرار والصمود لجعل مهرجان گناوة لمدينة الصويرة يصل إلى العالمية وجاعلا من موسيقى ارتبطت تاريخيا بالعبيد فضاءللحوار مع الآخر وإن لم تكن إيصال المهرجان لمحطته العشرين دومارسالكة ولا مفروشة بالورود . وأوضحت نائلة التازي،التي كانت تتحدث عصر اليوم الثلاثاء،في ندوة صحفية لتقديم فعاليات الدورة 20 للمهرجان التي ستقاممابين 29يونيو وفاتح يوليوز 2017،أنه وقبل 20 سنة خلت«شكل إحداث هذا المهرجان رهانا على قدر كبير من الطموح،وكانمجازفة جريئة،في مناخ مختلف تماما عن الوضع الراهن،حيث كان المغرب لا يزال مثقلا بأعباء الماضي،وتقاليد عتيقة تخصالمهرجانات ». وعادت التازي لتؤكد،أنه في وقت من عمر المهرجان،«ارتفعت أصوات بعض الإسلاميين ،وإن كانت معتدلة،اعتبرت أن هذاالمهرجان مجال للفجور وخطرا على المجتمع ،آنذاك جاء الرد عبر الشباب،ومن خلال البهجة العارمة التي غمرت جماهيرالمهرجان الغفيرة»،لافتة الانتباه إلى أن لمهرجان گناوة الذي يصل إلى دورته العشرين قصة تستحق أن تحكى،وهي فضلا عنكون مهرجان گناوة وموسيقى العالم يعد فضاء للترفيه،هناك قصة«إيمان ومقاومة»وأن الفن يمكن أن ينتصر فعلا في بلد شجرةالأرگان..الصويرة.