نقابة الصحافيين تدخل بخيط أبيض في قضية قناة ميدي آن تي ڤي والزميلة سمية الدغوغي..دعت إدارة القناة لمراجعة قرار إبعادها عن«لونتين» والصحافية أصبحت تعيش ظروفا نفسية عصيبة دخلت النقابة الوطنية للصحافة المغربية على خط ملف إقدام قناة البحر المتوسط الدولية (MEDI 1TV)،والزميلة سمية الدغوغي التي تم اتخاذ قرار إداري مجحف بإبعادها عن«لونتين»والتشهير بها بشكل مهين للكرامة. ووجهت النقابة الوطنية للصحافة المغربية رسالة لحسن خيار،مدير عام قناة ميدي 1 تيفي،تدعوه لمراجعة القرار المتخذ في حق الزميلة سمية الدغوغي، واتخاذ الإجراءات التي من شأنها رد الاعتبارإلليها وحفظ كرامتها وسمعتها المهنية. وأوضح بلاغ للنقابة أنها فوجئت بقرار التوقيف الغامض، في حق الزميلة سمية الدغوغي، على إثر استبدالها كلمة الصحراء المغربية بكلمة الصحراء الغربية، مع إصدار بلاغ للرأي العام، من طرف القناة حول هذه الواقعة. وتعتبر النقابة أن استبدال كلمة «المغربية»ب«الغربية»، أمر يمكن أن يحصل لكل الناس، فإنه لا يشكل خطأً مهنياً يستدعي التوقيف والتشهير، خاصة وأن الصحافية لم تقم، طيلة مسارها المهني بأي سلوك يجعلها عرضة للتشكيك في حسن سيرتها وكفاءتها و مهنيتها. كما أن البلاغ الصادر عن إدارة القناة«يشكل إساءة بالغة لها، وما كان ينبغي إصداره، فالموضوع لا يستحق كل ذلك، حسب تقييمنا في النقابة لما حصل، لذلك نتوخى منكم مراجعة القرار المتخذ في حق الزميلة سمية الدغوغي، واتخاذ الإجراءات التي من شأنها رد الاعتبار اليها وحفظ كرامتها وسمعتها المهنية.». وحسب مصدر مقرب من أسرة الزميلة سمية الدغوغي٬ ل"كود" فإنها ماتزال طريحة الفراش منذ أيام بعد أن أصيبت بانهيار عصبي وتخضع لاشراف طبي ،وأن إدارة القناة لم تكلف نفسها عناء السؤال عن صحفية مشهود لها بالكفاءة المهنية وسبق لها أن أنجزت العديد من الربورتاجات و الأفلام الوثائقية حول القضية الوطنية وأوضح المصدر ذاته أن الصحافية« وسخوها وخونوها وولات عدوة الوطن بهداك البلاغ الأول. السيدة راها طايحا كاو انهيار عصبي والطبيبة النفسانية كاتجي عندها للدار مرة فالنهار باش تكعد ووالو. ومع دلك حتى واحد ما عيطليها باش يكوليها اشنو هيا الإجراءات بلا ما يسولو فيها كيبقات.