فضيحة جديدة تهز قطاع التعليم ستوضع على طاولة حصاد، بعد أن اتضح أن عقارات بالمليارات انتزعت تحت غطاء رفع اليد من الغرض الذي رصدت له في تصاميم التهيئة كمدارس لتعليم أبناء المغربة، لتفوت بسعر جد بخس لعدد من المحظوظين اللذين قاموا باستغلالها في مشاريع خاصة تدر عليهم عائدات ضخمة، وذلك بتزكية من المفتش العام للوزارة الحسين أقوضاض حين توليه منصب مدير الممتلكات. وأعلنت الشبكة المغربية لحماية المال العام أنها ستراسل كلا من وزير التربية الوطنية، محمد حصاد، ورئيس المجلس الأعلى للحسابات، ووزير العدل، من أجل بسط المعلومات اللخطيرة التي انتهت إليها بخصوص جرائم فعلية ارتكبت في حق التعليم العمومي، من خلال استنزاف الرصيد العقاري المخصص له، والتصرف فيه كملكية خاصة قابلة للتفويت، حيث سلمت عشرات القطع الأرضية التي تتجاوز مساحتها في بعض الأحيان 8000 متر مربع، وتوجد بمواقع استراتيجية بمدن كبرى مثل مراكش والبيضاء وفاس وطنجة والرباط، كهدية على حساب بناء مدارس عمومية للمغاربة.