تدوينة جديدة لبرلمانية العدالة والتنمية أمنة ماء العينين لفضيحة تشكيل الحكومة. كتبت البرلمانية على صفحتها على الفايسبوك "تشكيلة الحكومة والطريقة التي خرجت بها بعد بلوكاج محترف لايمكن أن تكون انتصارا للديمقراطية، قد يتفهم الناس الاكراهات والضغوطات لكنهم لايتفهمون تسمية الأشياء عكس مسمياتها. في السياسة قد نختار ألا نتحدث لاعن الانتصار ولاعن الهزيمة، توجد دائما طرق كثيرة لقول شيء ما". واوضحت ان الانتقادات الموجهة "للمسار ليست حريصة على حزب العدالة والتنمية في ذاته،هو في النهاية مجرد أداة ووسيلة،و لم يكن يوما غاية ترجى لذاتها.الانتقاد حرص على المسار الديمقراطي الذي انتكس بالعودة القوية للتحكم في قرارات الأحزاب والمس باستقلاليتها". وقالت ان حزبها رفع طويلا شعار استقلالية القرار الحزبي وكان يقصد به قوة الأحزاب وقدرتها على التمثيلية وصون المشروعية التي تكتسيها بأصوات الناخبين". وذهبت الى ان "الاحزاب السياسية اليوم تتعرض لحملة قوية غايتها التحجيم والتدجين،وسائلها متعددة تختلف باختلاف خصوصية الأحزاب ما بين الترغيب والترهيب والاغراء والتدخل المباشر،مما يؤشر على العودة القوية للسلطوية لتهيمن على القرار والفعل السياسيين" واكدت ان قوة حزبها كانت دائما "استقلالية القرار" وانه "لم يحاول في اي لحظة من مساره تبييض السواد أو تبرير ما لايبرر". واوضحت ان "رهان الحزب في المرحلة المقبلة هو الاستمرار في انتاج اطروحات مقنعة لقواعده اولا ثم لمتعاطفيه وبقية متابعيه.كل مسافة نحفرها اليوم بيننا و بين لغة الوضوح والاقناع هي هوة سحيفة ستفصل الحزب عن عمقه الشعبي.فحذار من لغة قد تساعد في حل مشكل ظرفي لكنها بالتأكيد لن تسعف الحزب على المدى الاستراتيجي".