في سياق الغضب الذي يمور في حزب العدالة والتنمية بعد "الخروج" المايل لحكومة سعد الدين العثماني الذي أصبح معروفا ب"ابن عرفة البيجيدي"، يبدو أن رئيس الحكومة الجديد باغي بركة حركة التوحيد والإصلاح اكثر من الحزب ديالو، واخّا دعا إلى التمايز بين الدعوي والسياسي. فقد بادر العثماني إلى دعوة قادة الحركة لزيارته، وهو ما تم اليوم حيث زاره رئيس الحركة عبد الرّحيم شيخي رفقة نائبه أوس رمّال والمنسق العام لمجلس الشورى محمد الحمداوي وخالد الحرشي وامحمّد الهلالي ومحمّد عليلو ومحمّد سالم بايشى ومولاي احمد صبير الإدريسي ومحمّد البراهمي وإيمان نعاينعة والحسين وهيب أعضاء المكتب التّنفيذي؛ "حيث تمّت تهئنته على الثّقة التي حضي بها من طرف صاحب الجلالة وعلى إتمام تشكيل الحكومة في ظل الصعوبات التي اكتنفت هذه العملية"، كما أورد موقع الحركة. وذكر المصدر ذاته أنه "تمّ الدّعاء له ولكل مكوّنات الحكومة من حوله بالسّداد والتّوفيق لما فيه الخير والحفاظ على المصالح العامة العليا للوطن والمواطنين".