قدام حزب العدالة والتنمية ايام صعيبة بزاف بزاف. الثمن ديال خيانة او طعنة قياديين من الحزب لامينهم العام عبد الاله بنكيران غادي يكون كبير. دابا باقي الطجين ما بردش وبدات الارهاصات الاولى. كاينين قياديين فالحزب رفضو الاستوزار. طبعا فهاد الفئة ماشي كلهم تضامنا مع بنكيران. اللا. كاين اللي عارف راسو ما غادين يكون وزير بحال عبد العالي حامي الدين. ما خلاوهش حتى يكون رئيس فريق فمجلس المستشارين باقي غير وزير. كاين عبد الغني الخضر المستشار الاقتصادي لرئيس الحكومة واللي تعين مديرا لوكالة تحدي الالفية وناض عليه الصداع. حتى هو حظوظو قليلة بزاف واخا يرشحو الحزب. كاينين وزراء ما بغاوش يعاودو يرجعو للوزارة منهم تضامنا مع بنكيران ومنهم اللي عيى. لحسن الداودي ما بغاش يرجع حقاش عيى. السيد عندو علاقة قوية وصاحبو بزاف سعد الدين العثماني وشفناه معاه فالمفاوضات ومعروف علاقتو ما كانتش حتى لهيه مع بنكيران. يعني ما يمكنش نتصورو انه ما بغاش يترشح تضامنا مع امين عام حزبو. اللي كيعرف العلاقة بين الرجلين كيعرف باللي الازمي الوحيد من عمد المدن الكبرى اللي كان غادي يبقى فالحكومة كون خلاو بنكيران يصاوبها كتبقى الفئة الاخيرة للي فيها اولا ادريس الازمي الادريسي عمدة فاس والوزير المنتدب في الميزانية. هادا رفض يرجع للحكومة حقاش ما عجبوش اللي وقع لبنكيران. ما بغاش التاريخ يحسب ليه انو طعن شخص دار فيه الخير وقربو منو بزاف. كاين محمد نجيب بوليف. هادا وقع ليه مشاكل فحكومة بنكيران خاصة باش ولات وزارتو تابعة لعزيز الرباح وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك. هاد السيد توقع اللي غادي يجي صعيب بزاف وانساحب تضامنا وما بغات تحسب عليه الخيانة