"لوموند" تعيد فتح ملف "الحشيش المغربي". الصحيفة الفرنسية استهلت النقاش حول هذا الموضوع، الذي أعطيت فيه الكلمة إلى الباحثة في علم الاجتماع والاقتصاد بمركز "إميل دوركايم"، كنزة أفساحي، بتقرير للخارجية الأمريكية صدر، في بداية مارس الجاري، والذي كشف أن مساهمة القنب الهندي في الناتج المحلي الإجمالي تقدر ب 23 في المائة، وأن إنتاج المغرب من هذه المادة بعد إعدادها للاستهلاك يصل إلى 700 طن. وأكدت كنزة أفساحي، في حوارها مع "لوموند"، أن العائدات المالية "للكيف" لا تعود بالنفع على الاقتصاد المغربي، مشيرة إلى ضرورة التعامل مع التقرير الأمريكي بحذر لأنه يخلط بين "الحشيش" في وضعية الخام وبين ذلك المعد للاستهلاك.
وأضافت "سعر استهلاك (الحشيش) المغربي الجاهز للاستعمال في أوروبا هو أغلى بكثير من سعر بيعه في مزرعة بالريف"، وزادت موضحة "الاقتصاد في أوروبا يستفيد أكثر من الحشيش المغربي، في حين أن مساهمته في الاقتصاد المغربي تبقى ضعيفة".