ذكرت جريدة " محيط " الالكترونية المصرية أن المغرب يحتل المرتبة الأولى عالميا كمصدر للمخدرات مما جعله يتربع على عرش تهريب المخدرات عالميا حيث أصبح مقصد الدول الأوربية والإفريقية في تهريب المخدرات كمصدر رئيسي للقنب المنتج للحشيش. وأبرزت الجريدة المصرية، كما عاينت الخبر "شبكة أندلس الإخبارية" المقال حول المخدرات في المغرب نشرته أمس السبت 30 مارس، تنقل فيه "تأكيد الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات في تقريرها الأخير بأن المغرب صدر للعالم ما يزيد عن 82 بالمائة من إجمالي المخدرات التي ضبطتها سلطات الجمارك في جميع أنحاء العالم عام 2012 حسب إفادة المنظمة العالمية للجمارك". وذكرت في هذا الصدد بحجز 129 طن من القنب الهندي في المناطق الحدودية للمغرب كانت معدة لتصديرها لدول الجوار مشيرة إلى انه تم حجز 83 طن من المخدرات المغربية بمصر. ولفتت الجريدة إلى أن المغرب هو بوابة تصدير المخدرات بمختلف أنواعها إلى أوروبا وإفريقيا وان هناك شبكات تدير أعمالها من داخل المغرب بتواطئ مع السلطات الأمنية المغربية مشيرة إلى ما حدث في يناير 2009 حيث تم إيقاف 96 شخصا من ضمنهم عناصر من القوات المسلحة بسبب تسهيلهم عمليات تهريب المخدرات بين المغرب وهولندا الشيء الذي وصفته كتابة الدولة الأمريكية ب"الخطير". وتحت عنوان "تدمير الصحراويين" ذكرت الجريدة في مقالها بتحذيرات زعيم جبهة "البوليساريو" محمد عبد العزيز من "خطورة المخدرات المغربية على الإساءة للقضية الصحراوية والمجتمع الصحراوي ودعوته الشعب الصحراوي "للتجنيد بقوة لمحاربة آفة المخدرات ومحاصرتها ". تقول الصحيفة . وعلى صعيد آخر أبرزت الجريدة المصرية أن الرباط "يعتمد تهريب المخدرات كمصدر دخل هام للاقتصاد المغربي" حيث أنه "يؤمن الدخل لحوالي 800 ألف شخص ويمثل 3.1 بالمائة من الدخل الخام الإجمالي للقطاع الزراعي المغربي". وقالت الجريدة أن برلماني بمجلس النواب المغربي من مدينة الحسيمة كشف "أرقاما صادمة عن زراعة القنب الهندي بالمغرب" حيث صرح ان "مليوني مغربي يعيشون من زراعة القنب الهندي " مشيرا إلى أن "مناطق بأكملها في المغرب تعيش من هذه الزراعة وذكر كلا من تطوان تاونات الحسيمة و العرائش" وقال أن هناك " أباطرة " يسيطرون على زراعة المخدرات وهم المستفيد الاكبر منها .