علمت «كود» من مصدر مطلع أن التحقيقات في قضية قتل النائب البرلماني عبد اللطيف مرداس قادت إلى إيقاف 4، من بينهم المسؤول الجماعي بمقاطعة اسباتة عن التجمع الوطني للأحرار، في حين ما زال البحث جاريا عن مشتبه فيه خامس، يشتبه في مشاركته في تنفيذ الجريمة، بداية الشهر الجاري. وذكر المصدر نفسه أن لائحة الموقوفين ضمت سديتين، إحداهن هي أرملة النائب البرلماني، التي تشير التحريات إلى أنها على علاقة غرامية مع المشتبه فيه الرئيسي، وأنه اتفقت معه على تصفية زوجها.
وحسب ما ظهر، خلال إعادة تمثيل جريمة تصفية عضو المكتب السياسي رميا بالرصاص، صباح اليونم الأحد، أمام منزله في حي كاليفورنيا بالدار البيضاء، فإن المشتبه فيهم استعملوا بندقية تقليدية، مشابه لتلك التي تستخدم في «التبوريدة»، في قتل النائب البرلماني، مع إدخال تعديل على ماسورتها.