قالت صحيفة "الواشنطن بوست" إن القصر ربما يتوقع من سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة الجديد، أن يخضع لمطالب أحزاب المخزن، وعلى رأسها حزب الأحرار. وقالت، في مقالة كتبها محمد الدعدوي، الباحث المغربي المختص في العلوم السياسية، ونشرتها أول أمس على موقعها الإلكتروني، إن اختيار العثماني خلفا لبنكيران معناه أن الجمود السياسي في مشاورات تشكيل الحكومة كان وراءه عبد الإله بنكيران وليس حزبه.
وأشارت الصحيفة إلى أن إقالة بنكيران "قد تكون محاولة أولى لإعادة تشكيل المشهد السياسي، وإبطاء وتيرة الإصلاحات بعد الانتفاضات العربية"، مؤكدة أن فشل العثماني في تشكيل الحكومة قد يفتح الطريق أمام انتخاب تشريعية جديدة، تأتي بالنخب السياسية "المخزنية" إلى السلطة.