البحث العلمي يثمن مؤهلات الصويرة بحضور المستشار الملكي اندري ازولاي. مدينة الرياح والنوارس تستضيف، غدا الأربعاء، ثلة من الأساتذة الباحثين والشخصيات البارزة في مجالات مختلفة لمناقشة «دور البحث العلمي والتكوين المهني في تثمين المؤهلات الطبيعية والسوسيو اقتصادية لإقليم الصويرة، وذلك في إطار يوم دراسي ينظمه المعهد العلمي بجامعة محمد الخامس بالرباط، ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني – قطاع التكوين المهني، والمجلس الإقليمي للصويرة، والمجلس البلدي لمدينة الصويرة. وأكد الحبيب العزوزي، أستاذ باحث في المعهد العلمي، أن اليوم الدراسي، المنظم بقاعة عمالة الصويرة، سيعرف العمل على أجرأة الاختصاصات المشتركة بين الشركاء المعنيين، بالعمل على تأهيل الإقليم في ميدان التكوين المهني ، والمساهمة في الحفاظ على التنوع البيولوجي وتهيئة المجال، والتفكير في إحداث مرصد بيئي وجيوفزيائي (المد البحري) لمدينة الصويرة؛ بالإضافة الى تأهيل وتكوين العنصر البشري بالإقليم. وتتضمن محاور النشاط العلمي، الذي يؤطره العديد من الأساتدة والخبراء، إطلاق، وفق ما أوضحه الحبيب العزوزي، دراسات استشرافية في المجالات الإستراتيجية للإقليم؛ والتعريف بخصوصيات المنطقة ومدى استيعابها للاستثمارات في المجالات المختلفة (اقتصادية، اجتماعية، سياحية...)، وتحليل إستراتيجية التكوين المهني وتطوره بجهة مراكش أسفي وخاصة بإقليم الصويرة، بالإضافة الى محاور المجتمع المدني وبرنامج التكوين بالتدرج المهني، وممكنات إعداد دليل سوسيواقتصادي وسياحي و بيئي للإقليم، مع استحضار أهمية أرخبيل الصويرة كتراث طبيعي وثقافي (جزر موكادور).
وسيشهد اللقاء، يضيف العزوزي، توقيع العديد من اتفاقيات الشراكة بين جامعة محمد الخامس ( المعهد العلمي) بالرباط وقطاع التكوين المهني بوزارة التربية الوطنية، والمجلس الاقليمي للصوبرة و المجلس الجماعي لمدينة الصويرة، حيث ستهم الاتفاقية الأولى: إنجاز مشروع المتحف الايكولوجي الهادف الى تعزيز وصيانة التراث الطبيعي والثقافي للصويرة. وستتعلق الاتفاقية الثانية، بمشروع تضمين المعطيات الايكولوجية والبيئية للصويرة ضمن الموقع الالكتروني (لا ليتوتيك دي ماروك).
أما الاتفاقية الثالثة، يوضح العزوزي، فستهم مشروع إعادة تأهيل المناطق الرطبة والساحل بالصويرة.