في تصريح خص به رئيس جهة كلميم وادنون "كود" حول وقائع الدورة العادية لمجلس الجهة لشهر مارس اليوم، أوضح عبد الرحيم بوعيدة أنه قبل التذكير بتلك الوقائع وجب استحضار السياقات السابقة للدورة التي أوصلت الجهة لما وصفه ب"المنزلق الخطير"، إذ تعيد للأذهان الفترة الإنتخابية سنة 2015. وتسائل بوعيدة عن جدوائية تميز جهة كلميم وادنون بما وصفه ب"اللااستقرار" والشد والجذب والشحن متهما فريق المعارضة بالوقوف ورائه قصد التشويش، واصفا في تصريحه ل"كود" "الإشاعات السائدة حول جدول أعمال الدورة بالحق المراد به باطل، مردفا أن الدورة كانت ستناقش سلسلة من الإتفاقيات التي تدخل ضمن نطاق التنمية الشاملة التي وقعت أمام الملك محمد السادس، مستفهما حول كيفية شك المعارضة بتلك الإتفاقيات. واتهم عبد الرحيم بوعيدة في حديثه ل"كود" المعارضة بصفة مباشرة بالوقوف حجر عثرة أمام المسلسل التنموي في الجهة، والوقوف ضد مصلحة جماعاتهم وساكنة الجهة والوطن، واصفا ما يقع بالمسلسل التافه مطالبا بإيقافه، مختتما حديثه بتوجيه ريالة للدولة بكل أجهزتها تحيل على وجوب تفهمها وإيقاف "العبث"، مؤكدا أنه يعلم من يقف ورائها دون تحديده، مسترسلا "إذا كانت لها الجرأة فلتسألني من أين لك هذا ؟"