على طرفي نقيض، يوجد اليوم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ورئيس الحكومة. فقد ظهر خلال الكثير من مراحل المشاورات السياسية أن تعثر تشكيل الحكومة، كان بسبب موقف كل من عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المعين، وإدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، من مشاركة الاتحاديين في الحكومة المقبلة. وكشفت مصادر مطلعة على سير المشاورات السياسية لتشكيل التحالف الحكومي المقبل أن عبد الإله بنكيران قدم عرضا مغايرا لعزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، في آخر لقاء جمعهما. وأوضحت أن بنكيران عرض على أخنوش مشاركة بعض الأسماء من داخل الاتحاد الاشتراكي دون أن تكون تحمل لون حزب الوردة، مضيفة أن مصادر مقربة من رئيس الحكومة المعين كشفت أنه دعا أخنوش لاستوزار اسمين من الاتحاد بلون التجمع.