حافظ الأمين العام للأمم المتحدة الجديد، البرتغالي أنطونيو غوتريس، على منصب مساعده الأول، المكلف بعمليات حفظ السلم في العالم، بين أيدي الدبلوماسية الفرنسية. منصب يجعل صاحبه يمسك بطرف حساس من تدبير ملف الصحراء في أروقة الأممالمتحدة، باعتبار بعثة المينورسو تدخل ضمن اختصاصه.
بقاء هذا المنصب في يد الدبلوماسية الفرنسية يبعث إشارة إيجابية إلى المغرب، باعتبار فرنسا أحد حلفائه الكبار داخل الأممالمتحدة.
المسؤول الجديد هو جان بيير لاكروا، القادم من وزارة الخارجية الفرنسية، وصاحب الخبرة الطويلة في العلاقات مع المنظمات الأممية.