قال إدريس البقالي، البرلماني الذي طرده حزب التجمع الوطني للأحرار بعد دخوله البرلمان الثلاثاء الماضي في حالة سكر، ل"كود" إنه كان مستهدفا من قبل خصوصه السياسيين. ونفى أن يكون أخرج من القاعة، مؤكدا أنه احتج على تدخل وزير الداخلية "لم يعجبني تدخل وزير الداخلية وطلعت الفوق وغوتت وكنت قريب من ناس العدالة والتنمية".
وأكد البقالي في أول تعقيب له على قرار طرده في حوار قصير مع "كود" "مع اقتراب الانتخابات كيكثرو الأعداء، وقلبوا لي على ضربة"، وحول الجهة التي قد تستهدفه، قال البقالي "كاينين خصوص كثار فداخل الحزب وخارجه".
البقالي برلماني مدينة تاونات أكد ل"كود" انه لم يتوصل بعد بقرار الحزب الذي نشرته الصحافة، مضيفا أنه سيلجأ، في البداية، إلى الطعن في القرار.
وفي حال ما إذا كان الطرد نهائيا، فسيلجأ إلى أحزاب أخرى: "كاينين بزافت الأحزاب كتقلب علي، ما غاديش نكول ليكم شكون، ولكن راهم كيتسناو، حقاش عارفيني ناجح فالانتخابات، راني جبت ثالث أعلى الأصوات في الانتخابات السابقة، حصلت على 25207 صوت فمنطقتي. عندي شعبيتي وعندي ناسي" يضيف البقالي مفتخرا متباهيا باسمه "مولاي إدريس".
وكان البرلماني إدريس البقالي دخل يوم الثلاثاء الماضي خلال انعقاد الدورة الاستثنائية للبرلمان من أجل المصادقة على قانوني تجديد اللوائح الانتخابية وتحديد شروط الملاحظة، وهو في حالة سكر طافح.