فالوقت لي خسر المنتخب أمام مصر وتقصى من كأس أمم إفريقيا ، سيدناوالكعادة كيتدارك الموقف وغاجدي ينتاصر بإذن الله فمعركة العودة والى أحضان إفريقيا ، هادا هو الماتش الحقيقي ، ونهار نرجعوا ديك الساعة غادي نشاركوا فكأس افرقيا كأفارقة معترف بيهم ، ماشي كبلد فارضاه الجغرافية على القارة التعيسة ، وانما كجزء فاعل منها وفيها ، لذا فالماتش الحقيقي لي خاص نفرحوا بالإنتصار فيه راه لاعب ليوم فآديس بابا وماشي ماتش البارح وطبعا للمرة الألف سيدنا الله ينصرو كيبين أن الحكومة لي صوت عليها الشعب صالحة فقط للشعب وممحتاجش ليها المغرب فالقضايا الكبرى ، حيث صعيب تيق فإختيارات الشعب على أنها تكون فالمستوى المطلوب من أجل الصراعات السياسية والإقتصادية لي كيخوضها المغرب وبأنه تمثل القضية الوطنية فالمنتديات الدولية ، لذا سيدنا الله ينصرو وحديا كما عهدناه يخوض المعركة فبلاصتنا الله ينصرو على من عاداه . وهادشي يوميا عن يوم كيبين بلي أنه راه غير لحمق لي كيمشي يصوت والبلاد شهرين وهي بلا حكومة وغادا بيخير بدون فضائح وزراء بدون ريع بدون تصريحات عجيبة غريبة ، مهنيين من هاد القضية ، من غير قضية أنه كاين برلمانيين كيتقاضاو الأجر ديالهم وهوما مضربوش فيها الضربة فهاد الشهرين ، وأننا بلا حكومة ماوقفش المشاريع الكبرى ومعطل تاحاجة فالسير العادي للبلاد ، لربما واقيلة غادا حسن بلا بيهم . ولكن للأسف الشعب مخلي الرهانات والماتشات لكبار ودايها فالماتشات الصغار ، حيث فهاد اللحظة كان خاصنا نكونوا كلنا كنتفرجوا فالقهاوي فالقمة الإفريقية ، واخا بزاف منا مغيفهموا والو ولكن هانية على الأقل بهكذا تصر نكونوا كندعموا القضية الوطنية الأولى لي ربعين عام هادي وهوما كيخوروا فيها الديبلوماسيين والآن الملك يريد تدارك الموقف بديبلوماسيته المعهودة ، بدون أن يعول على اختيارات الشعب للمساندة فعارفهم صالحين فقط لتمرير القوانين فالبرلمان ويدبرو على راسهم شوية . هادشي كلو واقع فغياب تام لإشارات ولو طفيفة لقرب تشكيل الحكومة أو حل البلوكاج ، هاد المهزلة لي زادت فقدات المغاربة من تتبع أخبار السياسة والسياسيين ، ولي غادي تبين فالإستحقاقات القادمة أن المغاربة عاقوا أو على الأقل قريب بأن الصوت ديالهم معندو قيمة ومكيغير تاحاجة سواء فالسياسات الداخلية أو الخارجية للدولة ، بل ربما كيعطي شرعية للعبث السياسي الطاغي على الساحة ، وأحسن حاجة يدير هي يزيد يلتف وراء الملك كثر ملي هو ملتف دابا ، لأنه هو الوحيد لي كيمثلوا سواء داخل قبة البرلمان أو فالمحافل الدولية ، وهادوك لي صوت عليهم راه ناسيينو وكبيتهافتوا على المقاعد.