اربعة ايام فقط بعد البيان الشهير لرئيس الحكومة المعين عبد الاله بنكيران والذي اصبح يعرف ب"انتهى الكلام"٬ ردا على بيان الاحزاب الاربعة =الاتحادين الدستوري والاشتراكي والحركة الشعبية والتجمع الوطني للاحرار= عاد اخنوش وبنكيران الى "الكلام". طبعا الكلام بدآ باتصال هاتفي اجراه بنكيران باخنوش صباح يومه الخميس يهم التنسيق على منصب رئيس مجلس النواب. بنكيران عرض على اخنوش دعم مرشح تجمعي لكن هذا الاخير دعا الى اجتماع للتوافق على مرشح الاغلبية وفي حالة استحالة ذلك يتم التصويت على المرشح الاكثر كفاءة. المهم ان مصادقة المجلس الوزاري علىعلى القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي الموقع بلومي في 11 يوليوز 2000، وبروتوكول التعديلات المتعلق به، وعلى مشروع القانون الذي يصادق بموجبه على القانون المذكور" الثلاثاء الماضي فرضت الدعوة الى جلسة لمجلس النواب وما سيترتب عنه من تشكيل هياكله وذلك بغية التصويت هذا على القانون قبل ان يحضر المغرب قمة اديس ابيبا نهاية الشهر٬ كل هذا حرك مياه المفاوضات بين بنكيران واخنوش. وحسب مصدر "كود" فان هذا الاتصال بداية لاتصال او لقاء قد يحدث في غضون 24 الساعة المقبلة وسيكون حاسما في تشكيل الاغلبية وفي اختيار مرشح هذه الاغلبية لرئاسة مجلس النواب.