أكد مصدر مقرب من عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، الأخبار التي تداولت بخصوص تلقيه صباح اليوم الخميس اتصالا هاتفيا من عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المعين، يقترح عليه تولي حزب "الحمامة" رئاسة مجلس النواب. وقال مصدر هسبريس إن رئيس الحكومة المعين من لدن الملك اتصل برئيس التجمع الوطني للأحرار، صباح يوم الخميس، "عارضا عليه رئاسة مجلس النواب للأحرار"، مضيفا أن هذا العرض قابله رئيس التجمعيين بالرفض. وسجل المصدر المذكور أن أخنوش أخبر رئيس الحكومة ب"أن اختيار رئيس مجلس النواب من الأفضل أن يتم بطريقة مفتوحة"، معلنا "أن نواب حزبه سيصوّتون للمرشحة أو المرشح المناسب، بغض النظر عن انتمائه الحزبي". يأتي هذا في وقت صدر فيه بلاغ "انتهى الكلام" من عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المعين، والذي أعلن فيه وقف المشاورات مع كل من عزيز أخنوش وامحند العنصر، وتجاهله لكل من إدريس لشكر ومحمد ساجد، حيث أعقب اجتماع أحزاب التجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية والاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري. يذكر أن مجلس النواب يستعد لانتخاب رئيس له خلال الأسبوع المقبل؛ وذلك في أفق المصادقة على القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي وبروتوكول التعديلات المتعلق به، وعلى مشروع القانون الذي يصادق بموجبه على القانون المذكور، والذي أجازه المجلس الوزاري، في إطار تفعيل القرار الذي أعلنه الملك في خطابه الموجه إلى القمة الإفريقية السابعة والعشرين، التي احتضنتها كيغالي في يوليوز الماضي، والمتعلق بعزم المملكة المغربية العودة إلى البيت الإفريقي.