علمت "كود" ان هناك مازالت هناك نقطة عالقة بين عبد الاله بنكيران رئيس الحكومة المعين وعزيز اخنوش رئيس التجمع الوطني للاحرار. حسب مصدر "كود" يتعلق الامر بمشاركة حزب الاتحاد الاشتراكي. اخنوش مع توسيع الاغلبية لتشمل حزب الوردة وبنكيران حاسم. حسب مصدر "كود" فانه يرفض ان يتحكم اي حزب في تشكيله للحكومة. بنكيران وفق مصادر "كود" لن يقبل ابدا مشاركة الاتحاد الاشتراكي في الحكومة ليس كموقف ضد هذا الحزب بل لانه لا هو ولا حزبه يقبلون بخروج الاستقلال ودخول الاتحاد الاشتراكي. هاد النقطة بالنسبة لرئيس الحكومة وفق مصدر "كود" "محسومة" وعليه واصل بنكيران اجتماعاته مع محاند العنصر الامين العام لحزب الحركة الشعبية ومحمد نبيل بنعبد الله امين عام التقدم والاشتراكية. هذا يعني ان لا اجتماع ابدا مع غير هذه الاحزاب يشرح مصدر "كود". بخصوص حالة الاتحاد الدستوري يشرح مصدر "كود" فان البي جي دي يقبله لان امينه العام كان واضحا منذ البداية وانشآ تحالفا مع التجمع